ألقت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة كلمة أثناء مشاركتها فى الندوة التى نظمتها الجالية المصرية بأمريكان بمناسبة حضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك للمشاركة فى الدورة 69 الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك فى الندوة وزير الخارجية سامح شكرى والسفير عبدالرؤوف الريدى ورجل الأعمال محمد فريد خميس ورجل الاقتصاد هانى سرى الدين، والكاتب الصحفى مصطفى شردى والكاتب الصحفى عادل حمودة والفنانين يسرا وحسين فهمى.
وأكدت التلاوى خلال كلمتها على عمق العلاقات المصرية الأمريكية على الصعيد السياسى والاقتصادى والتجارى وغيرها، واستعرضت نبذة عن وضع المرأة المصرية حالياً حيث أوضحت أن المرأة شاركت بفعالية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وارتفع صوتها بصورة فاقت الرجال، كما شاركت بصورة منقطعة النظير فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، كما أثرت بشدة فى تنفيذ أول مرحلتين لتنفيذ خارطة الطريق وهى الآن بصدد الإعداد للمرحلة الثالثة وهى الانتخابات البرلمانية وساهمت بفعالية فى تمويل مشروع قناة السويس الجديدة.
وأكدت أن المرأة المصرية حصدت عدة مكتسبات من دستور 2014 حيث تم تخصيص 25% من مقاعد المجالس المحلية للمرأة، و70 مقعداً فى البرلمان، علاوة على أكثر من (20) مادة أنصفت المرأة فى مختلف القطاعات سواء الريفية أو المعاقة أو المعيلة، مضيفة أنه لا يمكن مقارنة دستور 2014 بدستور 2012 الذى تم وضعه فى عهد الإخوان، حيث لم يشر إلى المرأة ولم يذكر سوى الأمومة والطفولة، ولم يذكر الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر وخاصة المتعلقة بالتمييز ضد المرأة.
وأضافت أن برلمان الإخوان سعى منذ بداية عمله إلى سلب جميع حقوق المرأة مثل إلغاء الخلع، خفض سن حضانة الأبناء من 15 سنة إلى 7 سنوات، وخفض سن الطفولة مما يسمح بعمالة الأطفال، بالإضافة إلى تعديل مناهج التعليم وعلى سبيل المثال تم حذف صور كل من الرائدتين النسائيتين "درية شفيق وسلوى شعراوى" لأنهن غير محجبات، علاوة على إقصاء المرأة من مواقع القيادة، موضحة أن وزارة الداخلية اتخذت عدة إجراءات إيجابية للتصدى للتحرش الممنهج ضد السيدات خلال حكم الإخوان من بينها تعيين ضابطات شرطة لتلقى بلاغات التحرش، مؤكدةً أن زيارة الرئيس السيسى لضحية التحرش خلال المظاهرات للاحتفال بتنصيبه رئيساً عكست الإرادة السياسية للتصدى للتحرش .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة