ينتظر المركز القومى للبحوث الأسبوع المقبل، مولد ثالث عجل أنانبيب فى مصر والشرق الأوسط، وسيضاف إلى الطفرة العلمية التى يشهدها المركز فى الفترة الحالية، فى المجالات المختلفة ومنها مجال التكاثر فى الحيوانات والتلقيح بعد مولد العجلين السابقين "إيمى" و"ميدو".
وقالت الدكتورة أميمة محمد توفيق، أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة بقسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى، شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومى للبحوث، إن وفدا سيزور مزرعة المركز بالنوبارية غدا الاثنين، وتتم بها كل التجارب ويتواجد بها حاليا العجلان "إيمى" و"ميدو"، بالإضافة إلى أمهاتهم، وأم العجل الذى سيولد لتحديد موعد عجل الأنابيب الثالث، والذى يأتى ضمن مشروع تحسين سلالة الجاموس المصرى، فى تطبيق مشروع نقل الأجنة المنتجة معمليا "عجول الأنابيب".
وأضافت أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة بقسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها إذا ولدت الأم عجلة أنثى ستسميها "دنا" على اسم ابنتها، أما إذا كان ذكرا فستسميه "أمير"، وهو اسم مكون من أول حرف من أفراد الفريق البحثى المشارك بالمشروع.
وأشارت، إلى أن الفريق البحثى سيعيد التجربة من جديد على الأمهات اللاتى ولدن من قبل، وهن أمهات "إيمى" و"ميدو"، حيث سيتم نقل الأجنة إليهن مرة أخرى، موضحة أن ذلك سيتم عن طريق إنتاج أجنة فى المعمل ونقلها للحيوانات، حيث سيتم ذلك من خلال أخذ المبايض من الحيوانات ويتم شفط البويضات منها ويتم عمل نضج معملى لها بالمعمل، ثم تلقح بسائل منوى، ثم يتم زرع الأجنة الناتجة فى أوساط خاصة لإكمال مرحلة الانقسام والنمو حتى مرحلة "البلاستوسيست" معمليا حتى اليوم السابع بعد الزرع، موضحة أنه سيتم بعد ذلك تنظيم الشبق لهن لتهيئة الرحم لاستقبال الأجنة فى اليوم السادس بعد الشبق، ثم يتم وضع الأجنة فى مسدس، ويتم من خلاله وضعها فى عنق الرحم، حيث ينقل 2 أجنة أو 3 فى الحيوان، وتحقن مادة مخصصة لتثبيت الحمل وبعد 25 أو 30 يوما سيتم جسهن، للتعرف على الحمل من عدمه ويتم متابعتهما شهريا بالسونار.
وأشارت إلى أنه ستتم إضافة جاموستين إلى المجموعة أيضا، وإجراء التجربة عليهما، مشيرة إلى أن المركز القومى للبحوث الجهة التى تمول شراء الجاموس.
فى سياق متصل، قالت، إن "إيمى" و"ميدو" صحتهما جيدة، وينموان بشكل طبيعى، لافتة إلى أنه سيتم استخدام "إيمى" للتجارب أيضا فيما بعد، لأن سلالتها أفضل بكثير، كما سيستخدم "ميدو" للعشار سواء الطبيعى أو للتلقيح الصناعى.
يذكر أن أول عجل ولد بطريقة الأنابيب فى الشرق الأوسط كان فى مصر أيضا منذ 3 شهور، وكان لنفس الفريق البحثى، سمى بـ"إيمى" على اسم الدلع لرئيسة الفريق البحثى، لأنه أول عجل أنتج بمصر عن طريق الأنابيب، وولد طبيعيا أيضا وكانت أنثى (مصرى - إيطالى) بصحة ووزنها 42 كيلوجراما وولدت بعد 315 يوما، وثانى عجل سمى بـ"ميدو" على اسم الدلع زوج رئيسة الفريق البحثى أيضا ويدعى "أحمد"، ونجلها ويدعى "محمد"، وكان ذكرا (مصرى - إيطالى) بصحة جيدة ووزنه 40 كيلوجراما.
رئيسة الفريق البحثي مع ميدو وأمه
صورة توضيحية للتلقيح في الجاموس وإلتقاء الحيونات المنوية مع البويضات
ميدو يرضع اللبن من أمه
رئيسة الفريق البحثي للمشروع الدكتورة أميمة محمد توفيق
العجلة "إيمي" أول عجل انابيبي في الشرق الأوسط
صورة أخري للعجلة "إيمي" أول عجل انابيبي في الشرق الأوسط
رئيسة الفريق البحثي مع " إيمي " وامها
"إيمي" أول عجل انابيب قبل "ميدو" مع امها بالمزرعة
أخبار متعلقة:
ننفرد بصور "ميدو" ثانى عجل جاموسى أنابيب فى مصر والشرق الأوسط
بالصور.. بعد "إيمى" و"ميدو".. "القومى للبحوث" يحدد الاثنين موعد مولد ثالث عجل أنابيب بالشرق الأوسط.. ورئيسة المشروع: سأسميه "دنا" على اسم ابنتى أو "أمير" حال ولادته ذكرا.. وسنبدأ مباشرة تلقيح أمهاتهم
الأحد، 28 سبتمبر 2014 08:42 ص
عجل الأنابيب "ميدو"