بالصور.. "رحمة 8 سنوات" لا تجد ثمن العلاج بعد اغتصابها أثناء عودتها ببقرتها من الحقل فى كفر الشيخ.. وعم الطفلة: وحش اغتال طفولتها.. والإعلام وحقوق الإنسان لم يهتزوا للجريمة البشعة

الأحد، 28 سبتمبر 2014 11:48 م
بالصور.. "رحمة 8 سنوات" لا تجد ثمن العلاج بعد اغتصابها أثناء عودتها ببقرتها من الحقل فى كفر الشيخ.. وعم الطفلة: وحش اغتال طفولتها.. والإعلام وحقوق الإنسان لم يهتزوا للجريمة البشعة الطفلة المغتصبة
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرية أجيون بالفتوح عمرو التابعة لمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ قرية هادئة يقطنها بضع مئات من فلاحين مصر الكادحين لكسب قوت يومهم فى حياه روتينيه يوميه لا يعكر صفوها شىء ولم يخطر بخلد أحد من قاطنيها أن يأتى يوم تهز أركانها جريمة بشعة.

فى يوم الأحد 14 سبتمبر كانت رحمة حسن صبره ذات الثمانية أعوام عائده تجر بقرتها من الحقل لتساعد والدها ساعة الغروب وهرولت فرحة بالعودة للمنزل مثلما تفعل كل يوم.

وشاء قدرها وهى فى طريق العودة للمنزل أن يتلقفها وحش آدمى (شعبان ل -19 سنة) غاب عنه الضمير والعقل واستغل أنها وحيدة تسبق والدها إلى منزلها فجذبها بقوة مستغلا ضعف بنيانها وجسمها النحيل وانزوى بها داخل جرن ليفرغ شهوته اللعينة وينهش براءتها ولم يرحم توسلات رحمه ليتركها لحال سبيلها ثم تركها بين الموت والحياة وأطلق لسيقانه العنان هاربا تاركا ورائه جريمة اهتزت لها أركان مركز فوة كله.

ولملمت الصغيرة نفسها وترنحت حتى وجدت رجل من أهل القرية سألها: "ماذا بك يا رحمه؟" وهيهات أن تجيب أو ترد فكان جوابها بكاء وأنين متقطع وشرود وأنفاس بطيئة وصاحبها الرجل للمنزل وهنا تسمع من داخل منزل رحمه صراخ وعويل على ما جرى للصغيرة والدماء تسيل منها حتى سقطت مغشيا عليها وتجمع أهل القرية وكل ما يهمهم حياة رحمة غير عابئين بما حدث لها، المهم حياتها الآن وأسرعوا بها إلى مستشفى فوه المركزى يسابقون الزمن لإنقاذ حياتها واستقبلتها المستشفى.

وعلى الفور دخلت رحمة غرفة العمليات لتستقر بها أربع ساعات كاملة نقل لها 4 أكياس من الدم وأشرف على إجراء الجراحة الكبرى لها الدكتورة أمنة سليمان أخصائى النساء والتوليد والدكتور حسن الصفوانى أخصائى جراحة التجميل والدكتور محمد عصر مقيم جراحة عامة والدكتور محمد أبو حامد رئيس قسم النساء والتوليد والدكتور محمد السقا أخصائى التخدير.

وخرج الفريق الطبى بعد عناء لا يعرفون ماذا يقولون لأهل رحمة هل يقولون مبروك لنجاتها أم يتأسفوا لما حدث لها من نزيف داخلى وصل لجدار البطن أيضا مما اضطرهم لعمل شق جراحى بطول البطن لإصلاح ما حدث من تهتكات وللحفاظ على حياتها.

وكتب الفريق الطبى تقريره غير مصدقين لحجم الإصابات التى تم إصلاحها، ومازالت رحمة فى حاجة لعمليات أخرى لاحقة كما جاء بالتقرير المبدئى والذى تم إبلاغه عن طريق إدارة المستشفى إلى مركز شرطة فوة التى انتقلت قيادته إلى مقر المستشفى وتم إبلاغ النيابة التى انتقلت برئاسة رئيس النيابة لمناظرة الحالة وسماع أقوال أهليتها نظرا لخطورة الحالة وبشاعة الجريمة وأمرت النيابة بالقبض على الوحش الجانى.

وعلى الفور كانت تحريات المباحث أسرع من تفكير الجانى بالهروب بعيدا عن القرية وبتوجيهات من مأمور ممركز فوه العميد عبد الرحيم ياسر أحمد عيسى تتبعه فريق المباحث بمركز فوه برئاسة الرائد شريف محمود العقدة ومعاونه الملازم أول محمد زعلوك وتم القبض على المتهم وأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام تم تجديدها بـ15 يوما مع التوصية بالتجديد ومضت الساعات والأيام ورحمة تتلقى العلاج ودموع أهلها وأهل قريتها لا تنقطع حسرة وكمدا ويوصى الأطباء بخروجها لحاجتها لمركز طبى متخصص جراحيا ولحاجتها لطبيب نفسى يعالج ما ألم بها من انهيار نفسى وذهبت رحمة إلى منزلها بدلا من أن تذهب إلى مركز متخصص لضيق ذات اليد.

"اليوم السابع" دخل إلى منزل رحمه ليجد السكون والدموع ولسان حال رحمه يقول: "رحمة لم يرحمها بشر أو مسئول".

وروت شقيقتها الكبرى لنا ما حدث والدموع تنهمر منها غير مصدقة لنجاتها فهى أول من قابلها على باب المنزل ووقعت مغشيا عليها على صدرها وسألنا عن والدها الذى يعمل بشركه الكهرباء فقالوا إنه خرج ولم يعد منذ ثلاثة أيام ولا يعلموا متى يعود فالصدمة والفجيعة قويه هزت أركانه ووجدنا بجوار رحمه عمها محمد صبرة موظف بمستشفى فوة يواسيها ربما تستوعب والدموع تملا عيونه والكلمات تخرج بصعوبة من بين شفتيه متسائلا أين المسئولين؟ أين من ذهبوا لفتاه التحرير المتحرش بها وواسوها وخففوا عنها؟ أين حقوق الإنسان؟ أين القومى للمرأة؟ أين القيادات المسئولة بالمحافظة والمدينة ألسنا بشر؟ ألسنا ممن قال عنهم الرسول "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" أين إدارة معهد أجيون الأزهرى وقيادتهم التى غابت عنه رحمه قرابة 3 أسابيع تاركه مكانها شاغر بالفرقة الثالثة الابتدائى.

وقال عم رحمة: تخيلوا لم يسأل عن رحمة إلا زملاء فصلها من أهل القرية متسائلين متى تعود رحمة إلى فصلها ومقعدها الخالى، وقاطعة عمها الثانى السعيد صبرة مناشدا المسئولين بتكمله علاج رحمة بأحد المراكز المتخصصة على نفقة الدولة لأنهم لا يملكون من المال ما يكفى لاستكمال مراحل العلاج المتلاحقة والمكلفة.

عبد الوهاب موسى موظف بالوحدة الصحية من أهالى القرية قال: إن رحمه ليست بحاجة إلى مال إنما بحاجة لاهتمام ورعاية نفسية وهل ذنب رحمة أنها ولدت وعاشت فى مكان بعيد عن الشو الإعلامى لتأخذ حقها كمواطنة مصرية.

وفى ركن بعيد من المنزل سمعنا أنين وبكاء والدتها وحسرتها التى لم تستطيع أن تتحدث إلينا وكذا جدتها التى قالت: حسبى الله ونعم الوكيل
تركنا منزل رحمة ندعوا لها بالشفاء الكامل سائلين قراء اليوم السابع الدعاء لها أن تجد رحمة من يرحم آلامها ويكمل علاجها.


الطفلة رحمة ترقد بعد الحادث
 الطفلة رحمة ترقد بعد الحادث<br>

الطفلة رحمة ترقد بعد الحادث
as55a5asasa88saas8

الطفلة رحمة ترقد بعد الحادث
as55a5asasa88saas8

الطفلة رحمة ترقد بعد الحادث
 الطفلة رحمة ترقد بعد الحادث<br>

عم الطفلة رحمه فى حالة ذهول
 عم الطفلة رحمه فى حالة ذهول<br>

منزل الطفة رحمة
 منزل الطفة رحمة<br>

المكان الذى تعيش به
 المكان الذى تعيش به <br>

منزل رحمة من الداخل
 منزل رحمة من الداخل<br>

معهد أجيون الأزهرى الذى تدرس فيه الطفلة رحمة
 معهد أجيون الأزهرى الذى تدرس فيه الطفلة رحمة<br>



موضوعات متعلقة..

حبس المتهمين باغتصاب سيدة وسرقة 6000 جنيه من عقار بالشرقية








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة