أكد أحد رفاق الرهينة الفرنسى الذى قتل بالجزائر على يد مجموعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، انه تم اطلاق سراحه مع زملائه الأربعة الجزائريين ووجهت لهم تهمة "ايواء شخص أجنبى" دون إتهامهم بالتواطؤ مع الخاطفين الذين احتجزوهم 14 ساعة.
وأكد هذا الطالب الجامعى الجزائرى والمرشد السياحى فى الجبال الذى كان رفقة ايرفيه غورديل عند خطفه أن "الإرهابيين حجزونا 14 ساعة قبل اطلاق سراحنا"
وأضاف "توجهنا مباشرة إلى الدرك الوطنى للتبليغ عن الحادثة وهناك خضعنا للتحقيق مدة ستة أيام" فى مقر الدرك الوطنى بالبويرة
وأوضح الشاب (23 سنة) الذى فضل عدم ذكر اسمه "كنا بالسيارة، عندما باغتنا الإرهابيون وعددنا ستة نحن خمسة جزائريين والفرنسى".
وأكد مصدر قضائى اطلاق سراح جميع مرافقى ايرفيه غورديل ووضعهم تحت الرقابة القضائية، أى أنهم يجب أن يتقدموا لدى قاضى التحقيق او مركز الشرطة او الدرك الذى يفوضه القاضى للتوقيع على محضر الحضور مرة فى الاسبوع حتى انتهاء التحقيق القضائى، واوضح المصدر "لقد تم استبعاد تهمة التواطؤ مع الخاطفين بعد التحقيق الدقيق معهم".
رفاق الرهينة الفرنسى المقتول بالجزائر ظلوا 14 ساعة بين أيدى الخاطفين
الأحد، 28 سبتمبر 2014 04:37 م
رهينة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة