برلمانى بحرينى: شيعة البحرين والكويت يستعدون لموجة احتجاجات غير شرعية

كشف برلمانى بحرينى عن وجود تنسيق واتصالات بشكل مكثف بين أتباع إيران فى البحرين والكويت –يقصد أتباع المذهب الشيعى- خلال الفترة الأخيرة والاتفاق على استغلال توغل الحوثيين فى اليمن وسيطرتهم على العاصمة صنعاء فى إحداث موجة جديدة من الاحتجاجات غير المشروعة فى كلا البلدين.

وأوضح البرلمانى البحرينى لـ"اليوم السابع" -الذى فضل عدم نشر اسمه- أن مملكة البحرين واعية تماما لمثل هذه الاتصالات والتحركات الإيرانية فى المنطقة، والتى تهدف فى المقام الأول لقلب أنظمة الحكم فى الدول العربية التى يحكمها "السنة"، وامتداد الزحف الإيرانى ذات الطابع الفارسى على الأراضى العربية.

وكان النائب الشيعى فى مجلس الأمة الكويتى، عبد الحميد دشتى، وجه سلسلة من التغريدات على موقع "تويتر" بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء قبل أيام قائلا أن الشعب البحرينى "سينتصر ويرحل الغزاة" وتوجه بـ"التهنئة إلى اليمنيين على ما وصفه بـ"الانتصار" الأمر الذى استدعى ردا من وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد آل خليفة، الذى غرد بالقول إنه يحترم مجلس الأمة الكويتى، وليس "النكرة الذى ينسب نفسه للشعب الكويتى".

وأثارت تلك التصريحات احتجاجات بحرينية استدعت توضيحات من رئيس مجلس الأمة الكويتي، الذى أكد أن العلاقة مع المنامة "محصنة ضد أى تصريح طارئ وعابر".

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، فى تصريحات له أمس الأحد، أن علاقة الكويت التاريخية بمملكة البحرين رسميا وشعبيا "عميقة إلى درجة أصبحت محصنة منذ زمن طويل ضد أى حدث أو تصريح طارئ وعابر يمكن أن يؤثر عليها"، مضيفا أن "علاقات الكويت قائمة على التقدير وعدم التدخل فى شؤون الغير واحترام خصوصيات الدول وسياساتها".

وأكد البرلمانى البحرينى على أن تحركات أتباع إيران فى أى دولة عربية لن تسفر عن شيئ لأن مطالباتهم غير مشروعة وتسعى دائما إلى تأجيج الصراع الدينى والمذهبى، كما أكد على أن القومية العربية هى الرادع الأكبر لمثل هذه الأعمال التخريبية.