البناء والتنمية: لدينا أقباط أعضاء بالحزب.. ودعاوى الحل لا تستند لأدلة

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 09:09 م
البناء والتنمية: لدينا أقباط أعضاء بالحزب.. ودعاوى الحل لا تستند لأدلة أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الحزب منذ نشأته، مشيرا إلى أن الحزب يفتح أبوابه لكل المصريين دون تمييز وهو ما أدى إلى انضمام العديد من الأقباط إلى صفوف مؤسسى الحزب.

وأضاف فى بيان للحزب أن تمسك الحزب فى برنامجه بمرجعية الشريعة الإسلامية لا يعيبه لأنه تمسك بمبدأ دستورى أصيل وهو ما دفع المحكمة الإدارية العليا إلى تأييد تأسيس الحزب فى حكمها الصادر بتاريخ 10/10/2011 .

وأشار إلى أن المذكرة التى قدمت إلى لجنة شئون الأحزاب لتطالب بحل الحزب لا تحتوى على ما يرقى إلى مرتبة الأسانيد القانونية التى تؤدى إلى حل الحزب وأن ما فيها مجرد ادعاءات لا تستند إلى دليل إضافة إلى ما يفوح منها رائحة الكيد السياسى والضغائن الشخصية.

وأوضح الإسكندرانى أن الحزب قام بدور سياسى وطنى كبير خلال الفترة الماضية من خلال سعيه الدائم إلى لم شمل المصريين واستعادة اللحمة الوطنية، وتخلى فى سبيل ذلك عن كل المغانم السياسية، متابعا: "تشهد بذلك العديد من المواقف التى لاقت الثناء وقتها من القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها ومنها التخلى عن رئاسة اللجان فى مجلس الشعب حين وقع الاختلاف عليها.. كما لم يطالب بأية حصص فى أية حكومات وتنازل عن منصب محافظ الأقصر عندما وقع الجدل فيه".

وأوضح أن الحزب حريص على تماسك النسيج الشعبى بين مكونات الوطن ولذا أطلق من الحملات والمبادرات ومنها مبادرة وطن واحد وعيش مشترك، والتى أطلقها بتاريخ 15 مايو 2013 ومنها مبادرة الحزب فى يناير 2013 لإنهاء الخلاف بين جبهة الإنقاذ والدكتور محمد مرسى ومنها حملة الحزب التى أطلقها فى 7 مايو 2014 لمواجهة التفجير والتكفير والحملة التى أطلقها لمناقشة مشكلات المرأة فى المجتمع المصرى وكيفية التغلب عليها .

وأضاف الإسكندرانى أن اللجنة القانونية بالحزب تتابع التطورات للكشف عن عوار هذه الدعاوى أمام الجهات المعنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة