بالفيديو..جنازة شهيد سيناء بالدقهلية تتحول لمظاهرة ضد جماعة الإخوان.. وزوجته: قال لى إنه سوف يموت شهيدا.. وشقيقته: أخبرنى أن الإرهابين مثل الفئران يخرجون من جحورهم ويفرون هاربين

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 03:49 م
بالفيديو..جنازة شهيد سيناء بالدقهلية تتحول لمظاهرة ضد جماعة الإخوان.. وزوجته: قال لى إنه سوف يموت شهيدا.. وشقيقته: أخبرنى أن الإرهابين مثل الفئران يخرجون من جحورهم ويفرون هاربين تشييع جنازة الشهيد السيد عبده السيد بالدقهلية
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ليلة حزينة شيع الآلاف من أهالى قرية "سلكا" التابعة لمركز المنصورة جثمان الشهيد "السيد عبده السيد"، والذى لقى مصرعه فى الحادث الإرهابى الذى وقع صباح الأمس بسيناء وراح ضحيته 12 من أفراد جهاز الشرطة، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان وسياستهم.

وهتف أهالى القرية مطالبين بالقصاص ورددوا "لا إله إلاّ الله الشهيد حبيب الله"، فيما قام إمام مسجد الأربعين، والذى أقيمت به الصلاة على الشهيد، بإلقاء خطبة عن إرهاب جماعة الإخوان وما تفعله من إساءة للدين الإسلامى، وتصارع الأهالى وأقارب الشهيد على حمل جثمانه.

فيما قدم اللواء سمير الغريب حكمدار مديرية أمن الدقهلية، واللواء السعيد عمارة مدير المباحث، والرائد رامى طنطاوى رئيس مباحث مركز المنصورة، واجب العزاء وقاموا بالمشاركة فى تشييع الجثمان.

وقالت زوجة الشهيد "أمل سلطان موسى" 28 سنة "لقد عاد زوجى للعمل يوم الخميس الماضى بعد أن قضى ليلة كاملة مع أصدقائه حتى ساعات الصباح الأولى وكان حديثه معهم عن الشهادة والموت فقد انتقل للعمل كسائق مدرعة فى العريش بعد أن كان يعمل بإحدى الشركات بالقاهرة فقد تطوع بالجيش".

و تذكرت أمل بعض كلمات الشهيد وانهمرت فى البكاء قائلة "لقد كانت آخر كلماته لى (أنا عملت صنارة لمحمد متخليش حد ياخدها منه عشان أنا خلاص ماشى وهاموت شهيد) وكان دائما يردد بأنه سوف يموت شهيدا (ولو مت شهيد ابقوا أدعو لى بالرحمة)".

واستكملت (وداد على إبراهيم) أم الشهيد قائلة "مات سندى وضهرى راح إللى خلفه ابوه ومات من سبع سنين وآخر مرة كلمنى أول أمس وقال لى (والنبى يا حاجه ادعى لى) ومقدرتش أمسك نفسى كنت حاسة إنه هيروح منى"، والتقطت شقيقته "فهيمة" 30 سنة أطراف الحديث قائلة "أنا أخذت التليفون من أمى وتابعت قائلة "آخر ما قام به فى إجازته الأخيرة إنه جالى البيت وساعدنى فى تركيب مراوح بالمنزل فقد كان خدوما ولا يتأخر علينا فى اى طلب وقال لى فى التليفون انا أتنقلت الشيخ زويد ادعى لى.. بعدها سمعنا صوت طلقات نيران بجواره فأغلق هاتفه ومنذ ذلك الوقت وأنا قلقة عليه جدا".

وقالت شقيقته الكبرى "هناء" 55 سنة "آخر مرة قال لى إن الإرهابيين مثل الفئران بيطلعوا من جحورهم ويفرون هاربين".




موضوعات متعلقة..

الآلاف يشيعون جثمان السيد عبده شهيد حادث رفح










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة