فشل التحالفات الانتخابية يجمد القوائم القبطية.. فريدى البياضى: انقسام المرشحين الأقباط بين القوائم.. إيهاب رمزى: الصراع على المقاعد والإنفاق أدى لفشلها.. أرمانيوس: ثلثا البرلمان يعزلون الرئيس

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 06:05 ص
فشل التحالفات الانتخابية يجمد القوائم القبطية.. فريدى البياضى: انقسام المرشحين الأقباط بين القوائم.. إيهاب رمزى: الصراع على المقاعد والإنفاق أدى لفشلها.. أرمانيوس: ثلثا البرلمان يعزلون الرئيس فريدى البياضى عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعكس انقسام التحالفات الانتخابية للبرلمان المقبل على قوائم المرشحين الأقباط التى ستخوض الانتخابات القادمة، الأمر الذى أدى بالعديد منهم إلى الانتظار أو الجمود حتى يتم تشكيل تحالف مدنى موحد يضم كل الأحزاب المدنية ومن ثم الانضمام له، فى ظل تشتت المرشحين الأقباط على قوائم التحالفات الموجودة الآن على الساحة خاصة أبرزها المتكون من تحالف الوفد المصرى وتحالف حزب المؤتمر.

وقال فريدى البياضى، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن عدم وجود تحالف مدنى موحد قوى سيؤدى إلى انقسام المرشحين الأقباط بين القوائم لحين تشكيل تحالف قوى، كما أن الأقباط ليسوا كتلة واحدة وكل مرشحيهم سيخوضون الانتخابات على القوائم التى يرونها جيدة، حيث إن عصر توجيه المرشحين لجهة معينة انتهى، مشيرا إلى أن عدم اكتمال التحالفات ينعكس على القوائم القبطية، والسبب فى عدم اكتمالها هو القانون نفسه الذى حدد نسبة 20% لنظام القوائم الأمر الذى أدى لتنافس الأحزاب على المقاعد، لذا فسوف تكون هناك سهولة أكبر فى حال أن كان عدد المقاعد أكبر.

وأضاف "البياضى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن من أقوى التحالفات الموجودة الآن على الساحة "الوفد المصرى" حيث يضم عدة أحزاب قوية منها حزب الوفد والحزب الديمقراطى الاجتماعى والمحافظين إضافة إلى عدة شخصيات عامة، وما زالت المفاوضات مستمرة لضم الأحزاب الأخرى.

من جهته قال إيهاب رمزى، البرلمانى السابق، وعضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، إن العملية الانتخابية معقدة ومكلفة ونظام القائمة مكلف جدا فإعداد قائمة على 11 محافظة صعب جدا، وتكلفتها تتراوح من 10-12 مليون جنيه لذا فلا يوجد حزب بمفرده يستطيع دفع تلك المبالغ.

وأوضح رمزى، أن المشكلة فى نجاح التحالف هو الصراع بين الأحزاب على المقاعد والحصص الأمر الذى يؤدى لفشل أى تحالف يقوم خاصة فى ظل عدم وجود معايير واضحة لاختيار المرشحين، مشددا على ضرورة أن تؤكد التحالفات أثناء قيامها على مدى تأييدها لخريطة الطريق والرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنه قد تقوم تحالفات وتنجح وتكون ضد خارطة الطريق أو الرئيس الأمر الذى قد يؤدى إلى عرقلة البرلمان أو الرئيس مسقبلا.

وأكد أن تحالف المؤتمر مع الجبهة الوطنية على شفا النجاح ولم يدب فيه الخلاف ومازال هناك مشاورات لإرساء قواعد الاختيار والإنفاق، كما أن باقى التحالفات الباقية منهارة، لأن المنافسة فى أن كل حزب ينظر إلى مصلحة حزبه ولا ينظر إلى المصلحة العامة، موضحا أن الأصوات القبطية ستذهب للتحالف الذى يمثل الأقباط تمثيلا مشرفا وفق الكفاءة والخبرة وليس شكليا، لذا فنسبة حصول تحالف الوفد المصرى والتيار الشعبى على أصوات قبطية ضعيف، كما أن الأقباط لن يعطوا أصواتهم لتحالفات أو أحزاب معارضة للرئيس أو خارطة الطريق.

من جهته حذر مكرم وليم لبيب أرمانيوس، مدير عام العلاج الحر بوزارة الصحة، والمرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، من المادة 161 من الدستور والتى تؤكد أنه فى حال إمضاء ثلثى المجلس على طلب لعزل الرئيس فسوف يعزل، أى أن لو 380 يستطيعون عزل الرئيس لذا فيجب أن يعى الناخبون ذلك لمعرفة لأى تحالف أو حزب يعطون أصواتهم، مؤكدا أنه يجب أن تتوحد التحالفات المدنية معا فى قائمة موحدة ويتم نزع الخلافات حول المقاعد والمصالح الحزبية الضيقة، من أجل مصلحة مصر خلال المرحلة الراهنة، خاصة أن الأزمة الكبرى فى المقاعد الفردية التى سيسطر عليها المال والإسلام السياسى.

وأكد أرمانيوس أن القوى الإرهابية موحدة لذا لابد من توحيد القوى الوطنية المدنية والتخلى عن الصراعات الضيقة، مشيرا إلى أن الأقباط مصريون وانتمائهم للوطن وسوف يعطون أصواتهم لمن يعلى مصلحة الوطن أولا، مضيفا، يجب الانتظار حاليا بالنسبة للمرشحين الأقباط لحين اتضاح الرؤية وانتهاء تشكيل التحالفات لمعرفة أيهما أفضل للنزول على قوائمه.


أخبار متعلقة:


تفاصيل اجتماع "الجبهة المصرية" بمقر حزب الغد.. بحث سبل الدعم الإعلامى فى الانتخابات البرلمانية.. قيادى بالائتلاف: نسعى لحصد الأغلبية.. الحركة الوطنية: نبحث عن نواب أكفاء











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة