تعتبر القيادة من الأمور المحببة للكثيرين خاصة الرجال، فطبيعة تكوين الإنسان غالبا ما تحمل نزعة قيادية، كما يقول خبير التنمية البشرية "شريف الشندويلى"، مضيفا، أن بعض الشباب قد لا يملكون مهارة القيادة فى حياتهم الشخصية بل يعيشون منقادين لأشخاص آخرين.
وأوضح "شريف" أن هذه التبعية غالبا ما تكون ناتجة عن التفكير غير السليم فى مستقبلهم فهم تابعون لأفكار غيرهم ولا يستطيعون اتخاذ أى قرار دون الرجوع إليهم، وهو ما يعنى عدم امتلاكهم المهارة اللازمة لاتخاذ القرار بشكل مباشر سواء فى حياتهم الشخصية أو فى حياتهم الاجتماعية أو حتى فى حياتهم المهنية، وهو ما يجعلهم دائما لا يبحثون عن التغير أو التطوير أو التحرك إلى الأمام، فهو شخصية تقليدية لا تريد أن تكون قيادية وهو فى النهاية دليل على عدم ثقته بنفسه.
وأشار إلى أن البعض يرغبون فى أن يمتلكوا مهارات القيادة إلا أنهم لا يعرفون ما ينبغى عليهم فعله، مضيفا أنه لكى تحدث القيادة لابد من تغيير تفكير الإنسان من خلال خمسة محاور أولها أن يتغير فكره من حيث القناعات وفيما يفكر وكيف يفكر وبماذا يؤمن، أما الثانية فتقوم على الاهتمامات وكيف يقضى الإنسان وقته وماذا يتابع بمهاراته وماذا يتقن، كذلك هناك العلاقات التى يصنعها الإنسان مع الآخرين وما درجة قرابة هؤلاء الأشخاص ومع نوع هذه العلاقة وهل هى صداقة قوية أم معرفة عابرة.
أما المحور الرابع يتمثل فى ضرورة وجود قدوة يسير عليها الإنسان ويحتذى بخطاها، وأخيرا لكى يكون الإنسان قائد فعال فى الحياة، فلابد من أن يملك مهارة قوة التأثير على الآخرين وأن يمتلك الرؤية المرشدة والقدرة على التوازن بين الروح والعقل والعاطفة والجسد وكذلك التحكم فى الذات.
القدوة وتغيير القناعات وتنظيم الوقت أهم عناصر القيادة الناجحة
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 04:12 ص
شريف
كتب مؤنس حواس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة