احتفلت دار العين للنشر والتوزيع بتوقيع رواية "رياح يناير" للكاتب أشرف الصباغ، مساء أمس، بحضور الكاتب طارق إمام، والدكتور مصطفى الضبع، بمقر الدار 4 ممر بهلر، قصر النيل.
وقال الكاتب أشرف الصباغ، أن رياح يناير تتحدث عن انتفاضة يناير 77 بعد ظهور مصطلحات تطهير الثورة وتطهير المثقف، وحاولت الخروج من فكرة تطهير البطل وتطهير الثورة فلا يوجد ثورة بيضاء أو سوداء أو إنسانية جدا، بالثورة كالحياة فيها الخير والشر، ومن الصعب الكتابة عن عمل بعد 14 سنة من حدوثه.
من جانبه قال طارق إمام، إن أول شىء دار فى ذهنى أن الرواية عن يناير 2011، وخلال الثلاث سنوات الماضية توجد أعمال تتناول يناير حتى إنها ابتذلت أدبياً، ولكن الرواية عن انتفاضة الخبز 77، ولم أحضر الانتفاضة لأننى من مواليد 77، ولم أشهد هذه الأحداث.
وأضاف إمام، أن ما بين يناير ويناير بدأت أقرأ حتى وصل السارد لذكر عام 77 ظننت أن الروائى يتحدث عن اليوم واللحظة الراهنة، وكأن كل الأسباب التى مهدت للانتفاضة هى أسباب ثورة يناير، المثقف مهزوم فى البار والعامل الأجير فى المحجر والصبى التائه كلها تنذر بوقوع شىء، وتساءل هل رياح يناير رواية أشرف الصباغ التى تنبأت بالثورة؟ ولكنى رأيت فى هذه الرواية شىء من الثورة دون إدعاء، كما أن الروائى خصص أجزاء كبيرة من الرواية لتفنيد كيف اقفز بالزمن لأمد الخيط وأرى الأحداث.
وقال الدكتور مصطفى الضبع، إن فكرة الرياح فى اللغة وفيزيائياً تعنى الخير وليس الشر، وأى شكل من أشكال الرياح يؤدى إلى نتيجة أفضل والرواية تحتاج إلى قراءات متعددة.
وأضاف الضبع أن دوائر المكان فى الرواية تنقسم لثلاثة أنواع لأماكن مفتوحة وأماكن عبور مغلقة مفتوحة، الأمكنة المغلقة الخاصة وهى أمكنة فقيرة جداً ترمومتر لحالة المجتمع المصرى وبها تركيب شديد الدلالة، ونجح السارد فى اللعب على الزمن الذى لعب فيه على اكثر من مستوى واشتعل على ضمائر ثلاثة وأزمنة متوالية ومتوازية، زمن عام وزمن مشهدى وزمن يومى رامز.
الدكتور مصطفى الضبع والكاتب أشرف الصباغ صاحب رواية "رياح يناير"
جانب من حفل التوقيع
الدكتورة فاطمة البودى صاحبة دار العين وطارق إمام وأشرف الصباغ والدكتور مصطفى الضبع اثناء مناقشة الرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة