يعد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية، بجامعة الزقازيق، أول معهد علمى متخصص فى الدراسات العليا فيما يتعلق بشعوب ومجتمعات القارة الآسيوية، ويمنح درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه فى مجال الدراسات والبحوث الآسيوية، ويتناول الإبعاد السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والتاريخية والحضارية واللغوية والموارد الطبيعية.
ويتعرض طلاب المعهد لمأزق حاليا، بسبب رفض سوق العمل وعدم منحهم الأولوية للحاصلين على الدرجات العملية سواء ماجستير آو الدكتوراه أثناء الترقى للموظفين او قبولهم بوظائف أخرى.
وقالت الطالبة زينب الميرغنى، طالبة بالماجستير قسم "الأديان مقارنة"، إنهم التحقوا بالمعهد لرفع مستواهم التعليمى والوظيفى، إلا أنهم يوجهون أزمة كبيرة بسبب عدم الاعتراف بشهادتهم التى يبذلون جهد كبير فى الحصول عليها، كما حدث من زملاءهم السابقون، مناشدون وزارة البحث العلمى بضرورة الاعتراف كباحثون ليتمكنوا من الحصول على وظيفة.
فيما أفاد الدكتور فتحى عفيفى، رئيس قسم العلوم الاجتماعية، ووكيل المعهد سابقا، أن أعضاء هيئة التدريس 6 أعضاء وخرج معظمهم للمعاش، لافتا إلى أن المعهد يعتمد على الانتداب من الجامعات الأخرى، ما أثر على مستوى المنتج التعليمى المقدم، خاصة أن فى كليات المناظرة يوجد قسم ومجلس قسم يحدد عدد المقبولين، وقدرتة على تقديم حاصلين دراجات العملية المختلفة، لافتا أن الأستاذ المنتدب لا يهتم بذلك، مما أدى تدنى مستوى الخدمة التعليمية.
طلاب معهد الدراسات الأسيوية بالزقازيق يطالبون بتوفير فرص عمل للخريجين
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 05:38 ص
طلاب المعهد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة