اجتمعت، مساء الخميس، الهيئة العليا لحزب الوسط، برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف، القائم بأعمال رئيس الحزب بمقر الحزب، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وسبل تحقيق أهداف الحزب الواردة فى بيانه الأخير، وقال الحزب إنه قرر العمل على إنشاء مظلة وطنية خارج إطار تحالف دعم الإخوان لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
فيما كشف المهندس عمرو فاروق الأمين العام المساعد لحزب الوسط تفاصيل اجتماع الحزب لبحث الخطط المستقبلية، وقال فاروق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الحزب لديه مشروع تنظيمى لهيكلة وبناء حزب الوسط تتضمن تمكين الشباب فى مواقع صنع القرار داخل الحزب خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب الوسط أن الحزب بحث ردود أفعال التى حدثت بعد الخطوة الجديدة التى اتخذها الحزب، مشيرا إلى أن الحزب خرج بتوصية من الاجتماع ببدء لجنة التواصل السياسى بالتواصل مع كل الأحزاب والحركات التى ما زالت تطلب بتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.
وأشار فاروق إلى أن هناك محاولات لرأب الصدع، وإعادة من استقالوا من الحزب، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة معهم ولم يحدث أى جديد حول عودتهم للحزب مرة أخرى.
ومن جانه قال طارق الملط، القيادى المستقيل من حزب الوسط، إنه لم يكن هناك محاولات رسمية لإعادته من جديد إلى حزب الوسط ولكن هناك اتصالات تمت، لاسيما من المهندس عمرو فاروق، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة مع قيادات الحزب.
وأضاف الملط فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه عندما استقال من حزب الوسط كانت استقالته مسببة وواضحة، وهو الاعتراض على الاستراتيجية التى ينتهجها الحزب، لافتا إلى أن اللحظة التى يمكن أن يفكر فيها العودة إلى حزب الوسط هى عندما يعود القيادات التاريخية لحزب الوسط، مثل المهندس أبو العلا ماضى، وعصام سلطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة