تأجيل دعوى الإفراج الصحى عن هشام طلعت مصطفى لـ١٤ أكتوبر المقبل

الخميس، 04 سبتمبر 2014 01:46 م
تأجيل دعوى الإفراج الصحى عن هشام طلعت مصطفى لـ١٤ أكتوبر المقبل هشام طلعت مصطفى
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، اليوم الخميس، تأجيل الدعوى المقامة من الدكتور شوقى السيد المحامى والمستشار يحيى عبد المجيد المحامى، بصفتهما وكيلين عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والمحكوم عليه فى الجناية رقم 10205 لسنة 2008 جنايات قصر النيل، ويطالبان فيها بوقف القرار السلبى بالامتناع عن الإفراج الصحى للمدعى طبقًا للمادة 36 من القانون رقم 396 لسنة 1956 فى شأن تنظيم السجون، لتوافر جميع شروطها القانونية فى حالته، والإفراج الصحى عنه، لـ ١٤ أكتوبر المقبل للاطلاع والرد، بناءً على طلب هيئة قضايا الدولة.

وطالبت الدعوى بعودة المدعى من محبسه إلى مستشفى مناسبة لحالته لتلقى العلاج بالعناية المركزية، وتحت إشراف فريق طبى، درءًا لخطر الموت المحقق للمدعى، قبل الفصل فى الدعوى.

وقالت الدعوى إن التحاليل الطبية لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أثبتت إصابته بداء النشوانى، وهو مرض يصيب القلب والكلى بترسب نوع معين من البروتين (amyloid) الذى يزيد إفرازه فى الجسم بصورة غير طبيعية ما يؤدى إلى ترسبه فى الأنسجة المتنوعة لأعضاء الجسم، مسببًا خللًا وظيفيًا فى هذه الأنسجة ما قد يؤدى إلى الفشل الوظيفى الكامل، وهو ما قد يؤدى لحدوث الوفاة.

وأضافت الدعوى، أن التقارير الطبية التى أودعتها إدارة المستشفى انتهت إلى ضرورة علاج المريض بالخارج فى لندن أو بوسطن بأمريكا، باعتبار أن لديهما المركز الطبى المؤهل لمعالجة هذا المرض.

وأشارت الدعوى إلى أن هناك مخالفات للقانون، أهمها مخالفة القرار السلبى للدستور والقانون والمواثيق الدولية بالامتناع عن إصدار قرار بالإفراج الصحى للمدعى، والموافقة على سفره للعلاج بالخارج، وذلك لتوافر أسبابه ومبرراته، ومخالفة القرار المطعون عليه للواقع وافتقاده ركن السبب، والتعسف والانحراف فى استخدام السلطة بالتنكيل بمريض أحوج ما يكون إلى الحماية الصحية.


أخبار متعلقة:
خلال دعوى الإفراج الصحى.. دفاع هشام طلعت مصطفى يتنازل عن طلب نقله إلى المستشفى.. ويؤكد: "لولا الأطباء المصاحبين لتوفى فى السجن".. شوقى السيد: "موكلى مريض بداء النشوائى وملوش علاج فى مصر"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة