قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن ما ينقص اللجنة هو ما لدى الإخوان من معلومات، مجدداً مطالبته إياهم بالإدلاء بشهادتهم أمام لجنة تقصى الحقائق، مثلما أدلوا بها لمنظمة هيومان رايتس، مما يزيد اللجنة ثقة فى الشهادات وتعمل على توثيقها.
وأضاف رياض، فى تصريحات صحفية، للمحررين البرلمانيين، أن اللجنة قامت بزيارة يوم السبت الماضى للنائب العام المستشار هشام بركات، والذى وعد بإرسال كافة نتائج التحقيقات فى القضايا، محل البحث من قبل لجنة تقصى الحقائق.
وأوضح أن النائب العام بدأ فعليا فى تنفيذ وعده، مشيراً إلى أن "نتائج التحقيقات" ستغير من شكل التقرير النهائى للجنة، لأنه سيكشف لها بعداً جديداً، بجانب ما أرسلته وزارة الداخلية من ملفات ووثائق متعلقة بعملية فض رابعة والنهضة بعد صدور تقرير منظمة هيومان رايتس، وما تقوم به اللجنة من دراسة ميدانية، وكذلك الشهادات.
وأشار رئيس لجنة تقصى الحقائق، إلى أن الملفات تحتاج لشهور فى العمل، وأن اللجنة ستقوم بعملية مضاهة ما لديها من شهادات حية ميدانية، بالملفات التى وصلت لها من الدولة ومن الداخلية والنائب العام بالمعلومات والروايات المختلفة، على أن تستفيد من المعلومات الموثقة وتستبعد ما هو غير موثق.
كما طالب رياض، البرلمان الأوروبى وجميع المنظمات الدولية والمصرية بالمساهمة ومد اللجنة بالمعلومات التى لديهم من أجل الاستفادة منها فى التقرير.
وأشار رياض، إلى أن تقرير "هيومان رايتس" كان له أثر كبير على اللجنة، حيث وجه اهتمام الرأى العام ومؤسسات الدولة نحو لجنة تقصى الحقائق، مشيراً إلى أن هناك تطورا حقيقيا فى التعاون من جانب مؤسسات الدولة.
وعن مدة عمل اللجنة والتى محدد لها الانتهاء من أعمالها فى 21 الجارى قال رياض إن المعلومات والملفات المرسلة من النائب العام هى قيد الدراسة وبناء عليها سيتحدد هل سنمد عمل اللجنة أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة