مركز "نضال" يقيم دعوى لحظر تنظيم "داعش" وملاحقة عناصره

الخميس، 04 سبتمبر 2014 07:09 م
مركز "نضال" يقيم دعوى لحظر تنظيم "داعش" وملاحقة عناصره دار القضاء العالى
كتب عبد اللطيف صبح - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مركز نضال للحقوق والحريات، أنه استكمالاً لمسيرة المركز فى مكافحة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية فقد أقام الدعوى رقم 2714 لسنة 2014 لحظر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وإدراج عناصرها وكل من ينتمى إليها إلى العناصر الإرهابية وإخطار الدول الموقعة على اتفاقية مكافحة الإرهاب بهذه العناصر وحددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة جلسة 17 أغسطس الجارى لنظر الدعوى.

وأوضح المركز فى بيان له اليوم، أنه يجب تكثيف الجهود فى مكافحة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية وعناصرها وإدراجها من ضمن العناصر الإرهابية لتضييق الطوق حول الإرهاب خوفًا على المواطن المصرى والأمن والسلم العام ولمحاصرة وملاحقة هذه الجماعات وأنصارهم من دعاة العنف والتطرف والإرهاب حيث أنها أصبحت ظاهرة عالمية تتطلب تكاثف جهود المجتمع والدولة لمكافحتها.

وأعلن المركز أنه يتخذ إجراءات وخطوات ملموسة على الصعيد الداخلى والدولى لمكافحة هذه التنظيمات التى تستهدف النيل من الاستقرار والتنمية والاقتصاد والسياحة وحيث إن الحرية والديمقراطية فقط هما اللذان يستطيعان التغلب على الإرهاب إذ إن الكل يجمع على ضرورة معاقبة مرتكبى الجريمة الإرهابية ومعاملة الإرهاب كجريمة يجب فرض عقوبة رادعة لها.

وشدد فى الوقت ذاته على إن كل ذلك يجب إن يكون بالتوازى مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ودولة القانون فعملية بناء الديمقراطية لمكافحة الإرهاب والعنف، مع توجب تدخل منظمات المجتمع المدنى لتعمل على دعم الديمقراطية وتعزيز قيم المواطنة والملاحقة للأشخاص المشتبه بمشاركتهم فى أنشطة إرهابية حيث إنه خطر يهدد الدولة ولكن يجب إن يكون هناك توازٍ بين حماية المجتمع والأمن القومى.

يذكر إن مركز نضال للحقوق والحريات بادر من قبل باستصدار أحكام قضائية لكل تنظيم يعلن مسئوليته عن أعمال عنف وتطرف وإرهاب فقد استصدر حكم قضائى بحظر تنظيم أنصار بيت المقدس واعتبارها جماعة إرهابية وإدراج كل من يثبت انتماؤه إليها اإلى العناصر الإرهابية وحمل الحكم رقم 699 لسنة 2014 مستعجل القاهرة واستصدر حكم آخر على تنظيم جماعة أجناد مصر بموجب حكم يحمل رقم 1087 لسنة 2014.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة