اعتبر كادرى أوادراجو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، أن فيروس إيبولا المنتشر فى بعض دول غرب إفريقيا يمثل خطرا كبيرا على مستقبل شعوب المنطقة وأمنها.
وقال كادرى ، خلال اجتماع مع مسئولين بوزارة الصحة النيجيرية فى أبوجا ، اليوم الجمعة ، إن الاجتماع الطارئ الذي عقد بعاصمة غانا أكرا يوم 28 أغسطس الماضى برئاسة الرئيس الغانى جون مهاما، اتخذ قرارات هامة لإحتواء الفيروس الذى أدى لمقتل وإصابة الآلاف خلال الأشهر الماضية معظمهم فى غينيا كوناكري وسيراليون وليبيريا.
ومرض فيروس أيبولا أو حمى أيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث نتيجة فيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل فى حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقىء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص فى التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالدم أو سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوى ، ولايوجد دليل بالوثائق على الانتشار عبر الهواء فى البيئة الطبيعية.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر بوزارة الصحة النيجيرية إن السلطات الصحية فى البلاد تراقب الحالة الصحية لنحو 400 شخص كانوا على اتصال بالطبيب ايكى انيمو الذى أخفى إصابته بالمرض وتوفى بمدينة (بورت هاركوت) بجنوب البلاد، مشيرة إلى أن السكان أصيبوا بالإحباط بسبب عدم التوصل إلى عقاقير فعالة لعلاج الإيبولا، الذى أصيب به 18 شخصا بنيجيريا إصابات مؤكدة، توفى منهم 6 معظمهم بمدينة لاجوس العاصمة الاقتصادية للبلاد.
خطر ايبولا