هو قال بصوت فحيح:
اِعتقد البعض أنى ثعبان ترياق
أوأنى للدغ والجراح مشتاق
وأنى مللت من عيشة الزقاق
فقد اِ تخذت من حجرة الغسيل رواق
فأنا فى اِختيار الأماكن ذواق
.......
فقصة مجئ اِلى هنا قصة فريدة
عموماً أنا أتيت من بلاد بعيدة
وقضيت بالمستشفى ليالى سعيدة
متنقلاً تحت الآسرة وسمعت كام تنهيدة
فهذا صراخ طفلة وليدة
وهذا مسن يعانى من آلام عديدة
وهذه حكيمة ذو ملامح غليظة شديدة
.......
وبعد أن مررت بطريق النصر
اِستقر بى المطاف فى مدينة نصر
شاهدت مبانيها تتماشى مع هذا العصر
أثرت المبيت فى المستشفى على سكنى فيلا أو قصر
......
فكان الخيار مستشفى التأمين
فدخلت متخفياً فى هدوء مستكين
فأنا أعلم أن بها مداوٍ للجراح آمين
عله يخلصنى من هذا السم اللعين
فاِذا بساكنيها لغتهم لغة الآنين
اِلااِن بى لهذه الأرض حنين
فقد ظل بها جدى الأفعى عدة سنيين
عندما كانت مدينة نصر صحراء بها كهوف من طين
......
فهكذا نحن الهوام هنا كانت لنا البداية
وها هنا فى نفس الأرض النهاية
السيد عبد الكريم أحمد يكتب: من أين أتى الثعبان؟
الأحد، 07 سبتمبر 2014 06:13 م
ثعبان - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة