فى مثل هذا اليوم.. ثورة يوليو تطيح بعلى ماهر من رئاسة الحكومة.. وبريطانيا تقصف ألمانيا.. عبد الحميد الثانى يتوج سلطانا للعثمانيين وخليفة للمسلمين.. تأسيس الإنتربول واختيار طوكيو لاستضافة أولمبياد 2020

شهد يوم 7 سبتمبر أحداثاً مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الأحد، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

فى هذا اليوم من عام 1876 تم تتويج عبد الحميد الثانى خليفة للمسلمين وسلطان العثمانيين ويعد الخليفة 102 والسلطان 34 من سلاطين الدولة العثمانية ،26 من آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة وتولى الحكم فى 31 أغسطس 1876 وخلع بانقلاب فى (27 أبريل 1909) ووضع رهن الإقامة الجبرية حتى مماته.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1932 تم تأسيس الإنتربول "منظمة الشرطة الجنائية الدولية" وهى أكبر منظمة شرطة دولية أنشئت ومكونة من قوات الشرطة لـ 190 دولة، ومقرها الرئيسى فى مدينة ليون بفرنسا، وللمنظمة أربعة لغات رسمية هى"العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية."

وفى مثل هذا اليوم من عام 1940 بدأ سلاح الجو الملكى البريطانى بقصف المدن الألمانية ردا على الحملة الجوية العنيفة التى شنها الطيران الألمانى على المدن البريطانية وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1952 – استقالة وزارة على ماهر باشا فى مصر بعد 44 يوما من تشكيلها بعد ثورة 23 يوليو، واللواء محمد نجيب يشكل الوزارة الجديدة ويحتفظ بها لنفسه بوزارة الحربية والبحرية ويعد على ماهر باشا من أعيان الشراكسة فى مصر، والده محمد ماهر باشا وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة.

وكان ماهر سياسيا بارزا شارك فى ثورة 1919 وتسلم وزارة المعارف عام 1925 وشغل منصب رئيس وزراء مصر 4 مرات كان أولها فى 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952 حيث عهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية فى عهد الثورة المصرية، اعتقله مصطفى النحاس باشا فى أثناء الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته للمحور حاول الهروب لكن البوليس المصرى قبض عليه.

وشغل ماهر منصب رئيس الديوان الملكى المصرى فى عهد الملك فؤاد وحصل على نيشان فؤاد الأول أيضا، عرف بحنكته السياسية ودهائه فى معالجة المهمات الصعبة فسمى برجل الأزمات، ورجل الساعة تقديرا لحنكته ومهاراته السياسية وتوفى فى أغسطس 1960م بالقاهرة.

وفى مثل هذا اليوم من عام 2013 اختارت اللجنة الأولمبية الدولية طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020 واستخدم فى ذلك نظام الاقتراع الشامل، حيث يختار المنتخب طرفا واحدا وإذا لم يحصل أحد الأطراف على نسبة تفوق 5%، ويعاد التصويت بعد إزالة أقل الخيارات حصولا على أصوات لم تفز مدينة بالاقتراع من الجولة الأولى، وحصلت مدريد واسطنبول على نفس عدد الأصوات فى المركز الثانى، وحصل تصويت على هاتين المدينتين لتقرير من منهما ستنحى، بعد استبعاد مدريد، وقع التصويت على اسطنبول وطوكيو، وحصلت طوكيو على 60 صوتا فى مقابل 36 لإسطنبول.