"اليوم السابع" التقت بأبطال الفيلم وعلى رأسهم النجم نور الشريف، الذى قال إن العمل يعد بمثابة عودته للسينما، بعد ابتعاده عنها لمدة 6 سنوات، منذ أن قدم فيلمه الأخير "ليلة البيبى دول" مع المخرج عادل أديب عام 2008، موضحا أنه يجسد فى الفيلم شخصية رجل يدعى "يحيى شكرى مراد"، يعانى مرض "الزهايمر" ولديه ابن متزمت دينيا، وابنة تجسد دورها الفنانة درة، تحب والدها وتتحمل مرضه، وأضاف الشريف: "الشخصية تحمل حسا إنسانيا كبيرا فهذا الرجل لديه حلم أن يقابل إنسانة فى حياته ومع تطور مرضه نسى من تكون تلك المرأة أو اسمها، ويتجه للبحث عنها فى شوارع القاهرة".
وأشار الفنان الكبير إلى أنه تحمس لخوض التجربة مع المخرج الشاب أمير رمسيس، لاشتياقه للسينما، وحبه للشباب وتشجعيه لهم، وأيضا إعجابه بعمق فكرة الفيلم، حيث يقول: "العمل يرصد جزءا من التغيير الذى طرأ فى سلوك البشر قبل ثورة 25 يناير، ويرسم بداية سيطرة التيار الدينى على الإعلام والشارع، من خلال 3 نماذج رئيسية يعتبرون المحور الرئيسى للعمل، هى شخصية "يحيى" التى أجسدها، والشخصية الأخرى فنانة معتزلة، والثالثة فنان معتزل"، موضحا أنه سيتوقف عن تصوير العمل هذه الأيام لسفره إلى الإسكندرية لحضور فعاليات الدورة الـ30 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر، حيث أهدت إدارة المهرجان اسم الدورة للفنان الكبير تكريما لمشواره السينمائى الممتد على مدار نصف قرن، ولفت نور إلى أن سيعود لتصوير مشاهده عقب انتهاء المهرجان ورجوعه القاهرة.
وفى كواليس العمل يظهر الفنان سمير صبرى بحسه الكوميدى ليضفى جوا خاصا أثناء التصوير، بحكاياته عن نجوم الزمن الجميل الذى تعاون معهم، وأعرب الفنان عن سعادته الشديدة بعودته للعمل مع النجم نور الشريف، حيث قال لـ"اليوم السابع": "التقينا معا فى عدد من الأعمال السينمائية الهامة على مدار مشوارنا الفنى ومنها أفلام "فى الصيف لازم نحب" و"المرايا" و"بدون زواج أفضل"، وغيرها، موضحا أنه يجسد فى العمل شخصية فنان معتزل، لديه ابن يعيش فى الخارج، مما يؤثر سلبا على حالته النفسية.
ويستعرض فيلم "بتوقيت القاهرة" عن طريق "الفلاش باك" علاقة سمير صبرى بميرفت أمين خلال العمل، حيث يظهر شريط سينمائى يجمع بين ميرفت وسمير، فى أفلامهما السينمائية القديمة، وهى تطلب منه الطلاق، وتعيش قصة حب أخرى مع شخص يتقدم لخطبتها تبعا لسياق أحداث الفيلم، وتظهر الفنانة كندة علوش كضيفة شرف، حيث يكتشف النجم نور الشريف أنها ابنته التى لا يعرف عنها شيئا فى نهاية الفيلم.
ويصف المخرج أمير رمسيس نفسه بـ"المحظوظ" لتعاونه مع الفنانين الذين يجمعهم العمل، حيث يقول: "الأجواء جميلة، والالتزام بالمواعيد سيد الموقف، وفخور بتعاونى مع جيل الكبار وجيل الصغار، والتفاهم يسود بيننا"، متمنيا أن ينال العمل إعجاب الجمهور وقت عرضه بدور العرض السينمائية.
ويرى منتج العمل سامح العجمى أن السينما المصرية الآن بحاجة لأعمال جادة وذات قيمة، بعد ثورتين متتاليتين، معلنا عن تفاؤله بمستقبلها خاصة مع بدء تنفيذ عدد من الأفلام التى تشعر الجمهور بأنها سينما حقيقية.
وأوضح المنتج الفنى للعمل محمد الليبى، أن الفيلم لن يلحق بموسم عيد الأضحى السينمائى، حيث يتبقى عدة أيام على الانتهاء من تصويره، مشيرا إلى أن التصوير فى بعض الأحيان يصل للساعات الأولى من الصباح، وأن الجميع لديهم رغبة فى الانتهاء من تصويره لبدء عمليات المونتاج، وأضاف أن حالة الحب الموجودة بكواليس التصوير تدفع الفنانين للمكوث أطول وقت ممكن فى موقع التصوير.
نور الشريف مع الزميلين العباس السكرى وهانى عزب
النجم نور الشريف فى الكواليس مع هانى عزب والعباس السكرى
نور يتوسط محررى اليوم السابع
نور مع هانى عزب فى الكواليس
نور مع العباس السكرى فى الكواليس
فريق العمل قبل بدء التصوير
سمير صبرى وميرفت أمين فى كواليس الفيلم
سمير يتحدث مع ميرفت ومخرج العمل بينهما
المخرج أمير رمسيس مع سمير صبرى قبل التصوير
