بالفيديو.. خلال مؤتمر صحفى بأسوان.. القنصل السودانى ينفى طلب الخارجية المصرية تسليم قيادات الإخوان الهاربين للسودان.. سر الختم: الحديث عن نزاع حلايب "هزار سياسى".. ولن نتخلى عن مصر فى أزمة سد النهضة

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 02:53 م
بالفيديو.. خلال مؤتمر صحفى بأسوان.. القنصل السودانى ينفى طلب الخارجية المصرية تسليم قيادات الإخوان الهاربين للسودان.. سر الختم: الحديث عن نزاع حلايب "هزار سياسى".. ولن نتخلى عن مصر فى أزمة سد النهضة القنصل السودانى فى مصر
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير عبد الرحيم سر الختم القائم بأعمال القنصل السودانى، أن الخارجية المصرية لم تطلب من الخارجية السودانية تسليم قيادات الإخوان الهاربة من مصر للأراضى السودانية.

وأوضح القنصل السودانى خلال مؤتمر صحفى للقنصلية السودانية بمدينة أسوان، مساء أمس الأحد، أنه ليس هناك علاقة بين تنظيم الإخوان فى جمهورية السودان والتنظيم الدولى للجماعة، مشيراً إلى أن العلاقة انفصلت بينهما من ستينات القرن الماضى، قائلاً "والدليل على ذلك أن محاولتهم باءت بالفشل ولم تصمد لعام واحد عقب قيامهم بانقلاب 1989".

وعن قضية حلايب وشلاتين، قال السفير عبد الرحيم سر الختم "الكلام عن قضية نزاع بين مصر والسودان بشأن حلايب وشلاتين هو (هزار سياسى) نظراً لأن مصر منذ عهد محمد على باشا وحتى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى مصلحتها الإستراتيجية جنوباً فى العمق السودانى، والسودان مصلحتها الإستراتيجية شمالاً فى العمق المصرى، وهذا الأمر ليس فيه مزايدة، والإدارة فى البلدين تعى مسألة المصالح الإستراتيجية المشتركة".

وأضاف أن هناك مقترحا باعتبار حلايب وشلاتين "منطقة تكامل" وهذا المقترح ما زال قائماً، مشيراً إلى ترجيح هذا المقترح من وجهة نظره باعتباره الأنسب لحركة التجارة فى المنطقة بين البلدين.

وحول أزمة سد النهضة، أكد أن الجانب السودانى لن يقبل بوجود سدود فى أثيوبيا قد تنهار وتؤدى إلى غرق بلاد السودان ومصر، مؤكداً أن موقف الخرطوم لا يتناقض مع موقف القاهرة فى هذا الملف، وأن السودان لم تدعم أثيوبيا فى أزمة سد النهضة.

وأردف القنصل السودانى، "الآن بدأت الحكومة المصرية الحالية التعامل مع أزمة السدود بخطوات صحيحة لتسيير المفاوضات بين الدول بصورة سلسة"، لافتاً إلى أن هناك بعض المثقفين والإعلاميين الذين يعتقدون بأن السودان وسيط فى المفاوضات مع أثيوبيا، مؤكداً أن السودان هى جزء أساسى من المفاوضات وليست وسيطاً، وأن مفاوضات الجانب السودانى ليست من أجل المياه فحسب، نظراً لأنها تعتمد على موارد أخرى غير نهر النيل، ولكن وجود سد النهضة يعمل على تقليل كمية الطمى القادمة إلى السودان مما يضطرب عملية توليد الكهرباء وتنظيم فتح التوربينات خلال الفيضانات.

وأشار القنصل السودانى، إلى أن بلاده طالبت مصر بنشر قوات مشتركة بين مصر والسودان، لصد محاولات تهريب السلاح والخطر بين البلدين، مشيراً إلى وجود عصابات داخل السودان أشد خطورة من تنظيم "داعش"، وهى تعلم أعضاءها فى سن مبكر على استخدام السلاح، مؤكداً أن السودان من أنجح الدول سياسيا فى المنطقة العربية والإفريقية، ودليل على ذلك أنها لم تسقط رغم وجود هذه العصابات المسلحة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة