كعادته أطل علينا الرئيس عبد الفتاح السيسى السبت الموافق 6/9/2014م بمزيد من المكاشفة والمصارحة عن أزمة الكهرباء التى تتعرض لها مصر فى هذه الآونة، مصارحة بدأها مع الشعب المصرى منذ بداية ثورة 30 يونيو إلى الآن؛ إيماناً منه وتقديراً بأهمية دور المواطن المصرى فى مشاركته فى اتخاذ القرار وتحمل تبعاته، ولهذا فإنه دائماً ما يستطيع اجتذاب قلوب المصريين تجاهه بسبب مصارحته وشفافيته فى الحديث، وبعده فى الحديث عن قول الكلام المعسول الذى يخالف الحقيقية.
كلامى ليس مدحاً فيه، لكنه فعلاً شخصية تستحق كل التقدير والاحترام، رجل حمل على كاهله مسئولية وطن منذ وقوفه بجانب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ولم يخش فى ذلك المحاسبة من أى طرف أياً كان هذا الطرف، على الرغم من وقوعه تحت ضغوط دولية مختلفة، فقد وُضع على كاهله مسئولية 90 مليون مواطن مصرى، تعددت احتياجاتهم من أمن وعيش وحرية وعدالة اجتماعية، يحتاجون موارد لا حصر لها موارد قد شُلت بسبب عدم استثمارها وتنميتها.
لاشك أن هناك أزمة ونحن جميعاً نشعر بها وتأثرنا بها، وقد نوهت عنها سابقاً ليس نقداً، ولكنه كان خوفاً على هذا الوطن من المتربصين به، وخوفاً من إشعال نار التذمر والغضب بين المصريين.
سيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمضى والشعب المصرى كله معك، ابنى وسنبنى معك، أمضى وفقك الله لخير هذا البلد الأمين، أمضى ونحن معك لأنك أنقذت مصر من خطر محقق اسمه الإرهاب، أمضى لأنك أنقذت مصر من أن تكون عراق أو سوريا أو اليمن أو ليبيا ثانية، أمضى لأنك أنقذتنا من اضطرابات وصراعات وبحور دماء غرقت فيها دول أخرى وضعت تحت مؤامرات دولية، أمضى وكلنا فخر أنك أصبحت رئيساً وقائداً نفتخر به وتفتخر به سطور التاريخ لأنها ستسجل أسمك حتماً بحروف من نور ستظل تضىء على مر العصور والأزمان.
الرئيس عبد الفتاح السيسى