دائرة الإرهاب بالشرقية: 15 سبتمبر النطق بالحكم على 14 إخوانيا

قررت دائرة محكمة الإرهاب بمحافظة الشرقية، والمنعقدة بمجمع محاكم بلبيس لدواع أمنية، برئاسة المستشار صلاح حريز، وعضوية المستشارين أحمد أبو زيد وشريف بركات، وأمانة سر أحمد رزق، حجز النظر فى القضايا لجلسة الخامس عشر من الشهر الجارى للنطق بالحكم على 14 إخوانيا من بينهم الطالب محمد سعيد مرسى نجل شقيق الرئيس المعزول، والطالب عمرو موسى إسماعيل رئيس اتحاد الطلاب بجامعة الزقازيق، وعمرو إسماعيل السيد.

وفى سياق متصل شهدت قاعة المحكمة اليوم جدلا واسعا بين المحامين وفريق النيابة العامة بسبب مرافعة المستشار "أمير الوكيل" ممثلا عن النيابة الكلية والذى قال فى مرافعته: "لقد اطلعت كأحد أبناء تلك الأمة وليس ممثلا للادعاء على تاريخ تلك الجماعة الإرهابية، وما وجدت إلا اغتيالات وإرهاب فكل الشواهد تؤيد ذلك بدأت من اغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر، ثم محاولة اغتيال الدكتور محمد حسين هيكل، واغتيال النقراشى باشا، بعد أن أصدر قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين، ثم تدمير القاهرة وتفجير حارة اليهود وسينما مترو مصر وميامى وحرق الكنائس ثم اغتيال المستشار أحمد الخازندار ومحاولة نسف محكمة استئناف مصر ومحاولة نسف مكتب النائب العام وتفجير أقسام البوليس وبعد ذلك لا يحيق المكر السىء إلا بأهله فقاموا بقتل مرشدهم الأعلى حسن البنا. ولا أجد أكثر مما قاله مرشدهم الأعلى ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين، سيدى الرئيس حرام على هذا الوطن أن يعيش فيه هؤلاء".

وقال "الوكيل" إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وكيف بفريق الدفاع عن المتهمين يصفها بأنها ليست إرهابية وهذا له مردود وسبق وأن صدر القرار رقم 63 من النقراشى باشا عام 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين وصدر بعد ذلك قرار من مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الإخوان المسلمين عام 1954 وصدر بعد ذلك قرار رئيس الجمهورية بحل جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية وصدور قرار عام 2014 بحل جماعة الإخوان.

وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية قد أحالت 14 من طلاب الإخوان للجنايات فى التهم الموجهة إليهم بالانتماء لجماعة إرهابية، والتحريض على العنف داخل الجامعة، وإثارة أعمال الشغب.