تواصل الشرطة الفرنسية البحث عن امرأة شريكة لمتشددين نفذوا هجومين مميتين على صحيفة ساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية فى الوقت الذى أبقت فيه على حالة التأهب القصوى من العمليات الارهابية قبل الاجتماع المقرر عقده فى باريس غدا الأحد مع الزعماء الأوروبيين.
وفى اسوأ هجوم على الأمن الداخلى الفرنسى منذ عشرات السنين لقى 17 شخصا حتفهم فى أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام وبدأت بهجوم على صحيفة شارلى إبدو يوم الأربعاء الماضى وانتهى باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة فى مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية فى المدينة.
وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على الصحيفة بعد اختبائهم فى المطبعة كما قتلت شريكا لهما كان مسلحا ببندقية كلاشنيكوف زرع متفجرات فى المتجر فى عملية الاحتجاز التى راح ضحيتها أربعة رهائن.
وفى صباح اليوم السبت كان لا يزال هناك وجود واضح للشرطة حول العاصمة الفرنسية مع دوريات فى المواقع المهمة بما فيها المكاتب الإعلامية.
السلطات الفرنسية تلاحق امرأة مشتبها بها بعد حادث "تشارلى إبدو"
السبت، 10 يناير 2015 06:14 م
حملة انا تشارلى تضامنا مع ضحايا الصحيفة الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة