قال السفير ناجى الغطريفى، خبير العلاقات الدولية، إن التحقيقات البريطانية السارية حالياً حول ما إذا كان تواجد عناصر جماعة الإخوان فى بريطانيا يشكل تهديداً لأمنها، سوف تتأثر بما شهدته دولة فرنسا فى الأيام السابقة من عدة هجمات إرهابية، كان أبرزها حادثة الهجوم على مجلة "تشارلى إبدو" الفرنسية.
وأوضح الغطريفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك تضامنا واضحا من جميع الدول الأوروبية إلى جانب الولايات المتحدة مع فرنسا فى هذه المآساة، مما يزيد من تضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين كواحدة من الجماعات التى أعلنتها مصر والعديد من الدول العربية كجماعة إرهابية.
وكانت مجلة "تشارلى إبدو" الفرنسية قد تعرضت لحادث إرهابى، وفقدت 12 شخصا منهم 4 من فنانيها الكبار، والصحيفة لها تاريخ فى إثارة الجدل الذى يصل حد الاستفزاز أحيانا، وخاضت فى الكثير من الأمور الشائكة بطريقة ساخرة، وتعرضت للمقاضاة والمحاكمات، لكنها الأمر انتهى بخسارة فادحة.
موضوعات متعلقة..
باحث: حادثة "شارل إبدو" أظهرت ضرورة إيصال فكر المعتدلين دينيا للغرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة