كعادة المصريين الذين يتميزون بخفة الدم رغم كل الظروف الصعبة التى يمرون بها سواء فى وقت الأزمات أو غيرها نجد أنهم يطلقون النكات و"القلشات" للخروج من الحالة التى يعيشون بها، إلى أن وصلوا لـــ"الموناليزا" التى لم يكتفوا بأنها صورة داخل متحف اللوفر بباريس والتى استحوذت على إعجاب الآلاف بل الملايين من المواطنين على مستوى العالم وتعتبر رمزا للإبداع توقف أمامه ملايين النقاد والزوار بإعجاب وخشوع فى حضرة صاحبة الابتسامة الغامضة، التى تحاصرك من كل الجهات أينما نظرت إليها، تحولت "الموناليزا" عند المصريين إلى أحد مواد "القلش"، وبطلة مئات "الكوميكس" الطريفة آخرها استخدامها للتعبير عن حالة الطقس شديدة البرودة التى تمر بها اللاد الفترة الحالية.
موناليزا تسخر من أحلام
وتداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة ساخرة لـ"الموناليزا" وهى مغطاة ببطانية بسبب البرد، وتمسك بيدها الهاتف المحمول كتعبير عن شكل البنات فى "البرد القارس".
كما استخدم النشطاء صورة الموناليزا أيضا للتعبير عن المناسبات المختلفة كأعياد الميلاد أو الاحتفال بالمولد النبوى بوضعها هذه الصورة داخل محلات الحلوى والهدايا، كما استخدمها النشطاء أيضا فى مشاركتهم بالاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، لمشاركة الإخوة الأقباط بعيدهم، فضلا عن مختلف المناسبات، ولم يقتصر النشطاء على وضع الصورة وتغيير لبسها من خلال الفوتوشوب بل استخدموا عبارات تدل على كل مناسبة يستخدمونها.
موناليزا تقلد المرأة المصرية
وارتدت الموناليزا الحجاب فى عهد الإخوان، حيث نشر النشطاء الصورة على نطاق واسع، وذلك فى إشارة للنظام الذى كان يحكم مصر فى هذه الفترة، معلقين: إن الإخوان حجبوا الموناليزا وذلك بأسلوب ساخر يؤكد أن الإخوان كانو يهتمون بالمظهر الخارجى دون الجوهر.
كما استخدمها أيضا النشطاء للسخرية من لفة "القبة" الشهيرة التى ظهرت كموضة عند بعض الفتيات والتى تظهر جزءا من الشعر الأمامى.
تلتقط صورة سيلفى
وظهرت أيضا فى احتفالات عيد الحب وعيد الأم وهى تحمل هدية وتقول "ماما يا حلوة يا أجمل غنوة.. عيدك يا أمى أحلى الأعياد".
كما ظهرت وهى تحمل علامة رابعة وفى صورة الإعلامى الساخر باسم يوسف والمطربة الإماراتية "أحلام" وأيضا وهى تلتقط لنفسها صورة سيلفى "ببوز" وتلوح بعلامة النصر.
تؤازر ست البيت المصرية
يذكر أن "الموناليزا" هى لوحة رسمها الإيطالى "ليوناردو دا فينشى"، لامرأة إيطالية تدعى "مادونا ليزا دى أنتونيو ماريا جيراردينى" كانت زوجة للتاجر "الفلورنسى فرانشيسكو جوكوندو" صديق دا فينشى، والذى طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503، ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها، والذى كان متزوجًا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى لذلك أطلت ابتسامتها من الصورة حزينة، إلا أن المصريين بخفة ظلهم المعهودة لم يتركوا "الموناليزا" لحزنها وأشركوها فى كثير من مناسباتهم و"قفشاتهم" الطريفة.
فى حالة استرخاء
تلتقط صورة بالكاميرا
تحتفل بعيد الأم
تحتفل بحلاوة المولد
تحتفل بالفلانتين
تستغيث من البرد
عندما تنتقل "الموناليزا" من متحف اللوفر إلى شوارع "المحروسة".. حملة ساخرة على "فيس بوك" تستخدم اللوحة الشهيرة فى المناسبات.. "موناليزا" تحتمى من البرد بـ"البطاطين".. وتحتفل بأعياد المصريين
السبت، 10 يناير 2015 04:36 م
تستغيث من البرد