قال الباحث السياسى فيصل الجلول، إنه لا يتوقع أن تحدث تغيرات جذرية فى فرنسا على غرار ما حدث على الطريقة الأمريكية بعد 11 سبتمبر، عندما لجأ المحافظون إلى تغير القوانين والحد من الحريات وانتقدتها فرنسا وقتها، وقالت إن نجاح الحرب على الإرهاب مرهون بالتمسك بالمبادئ والقيم المتعلقة بالحريات، فهى سبب حياة الفرنسيين، مضيفاً: "أما إذا تحدثنا عن سحب الجنسية وتشديد الرقابة على الحدود وبعض الإجراءات الأمنية ربما هذا قد يشهد بعض التغيير، وهذا على الصعيد الداخلى".
وأضاف الباحث السياسى فيصل الجلول، خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية، ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أنه إذا كنا نتحدث عن الصعيد الخارجى، فربما تحتاج فرنسا فى هذا التوقيت إلى تغيير سياستها الخارجية بعد فشلها الذريع فى سياستها الشرق أوسطية فى ثورات الربيع العربى، وما نراه الآن فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن .
وأوضح الجلول، أن الحادث ليس الوحيد فقد شهدت فرنسا عمليات سابقة قد تكون أقل حدة من ناحية الضحايا، لكن هناك حوادث كثيرة وخطيرة على هامش ما يدور فى الشرق الأوسط فى الحرب العراقية الإيرانية من جهة ومن جهة أخرى الحرب الجزائرية، متابعاً: "لكنى لا أرجح أن تنتقل فرنسا من ضفة إلى أخرى فسيتم معالجة الأمر بإجراءات معينة، لكن مع الحفاظ على القيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة