قررت نيابة الزقازيق اليوم، تجديد حبس طالب إخوانى، لتزعمه خلية عنقودية تستقطب الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والاتصال بداعش واستهداف ضباط الجيش والشرطة بالشرقية 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وتمكنت أجهزة الأمن الوطنى من ضبط "عبد الله.م.م" 20 سنة طالب بكلية الشريعة والقانون، ومقيم بقرية تابعة لمركز أبو حماد، وتبين من تحريات الأمن الوطنى اعتناقه أفكار تنظيم داعش، ومنها "تكفير الحاكم المبدل لشرع الله، ووجوب الخروج عليه، واستهداف أبناء الطائفة المسيحية، وإقامة الخلافة الإسلامية، وفرضية المشاركة للجهاد فى الخارج"، وتبين قيام الطالب بالتواصل مع بعض كوادر تنظيم داعش من خلال شبكات التواصل الاجتماعى مع شخص يدعى "أبو القاسم الحمدنى" بالعراق، الذى كلفه بتشكيل خلية عنقودية تستهدف ضباط الشرطة والقوات المسلحة والأكمنة والتمركزات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة من خلال اعترافات الطالب، أن دوره كان قاصرًا على استقطاب الشباب ومساعدتهم فى السفر، والقيام بمساعدتهم برصد أسماء الضباط وصورهم وعناوينهم والأماكن التى يترددون عليها وخاصة الضابط التى يعرفها الطالب بأبوحماد والشرقية.
وكان من بين الضباط التى رصدها الطالب نجل عمته ضابط بالصاعقة المصرية، وقام الطالب بمعاتبته بعد أحداث 30 يونيو، لمشاركته فى أحداث الحرس الجمهورى، وقام بتهديده بالخوف على حياته وأبنائه.
وقام الطالب برفع صور نجل عمته وزوجته وأطفاله وإرسالها على موقع التواصل الاجتماعى إلى صفحة "جبهة النصرة" وصفحة "إرهابية وأمى عارفة" فيما أوضحت التحقيقات أن الطالب قام بعد ذلك بالتواصل مع "أبوكتيبة الأنصارى" بسوريا الذى أرسل إليه فيديو لـ"أبوحمد الجنانى"، زعيم جبهة النصرة بسوريا، وطلب منه نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وقام الطالب بإرسال بيانات نجل عمته وصوره لأبوحمد. ثم تعرف الطالب على "أبو قاسم الحمدانى" الذى طلب منه ترك الإخوان والانضمام لداعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة