دفاع أحد المتهمين بـ"مذبحة بورسعيد" يدفع بفساد التحريات والاستدلال

الأحد، 11 يناير 2015 12:54 م
دفاع أحد المتهمين بـ"مذبحة بورسعيد" يدفع بفساد التحريات والاستدلال صورة ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق – تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نيازى يوسف مصطفى، المحامى، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012 فى دفاعه عن المتهم الرابع فى أمر إحالة "السيد محمود خلف أبو زيد" وشهرته سيد حسيب والتمس براءته تأسيسا على عدم وجود دليل إدانة ضده وفساد التحريات والاستدلال، وأنها لا ترقى بذاتها أن تكون دليلا، وتناقضها مع الأدلة الفنية وتناقض أقوال شهود الإثبات وعدم معقولية تصور الواقعة ولخلو الأوراق من معاينة النيابة أو مأمور الضبط لأى جثة ملقاة من علو.

وأكد أن الأفعال العظيمة التى قام بها يوم الحادثة لا تستحق أن يظل مقيداً بشأنها بالأغلال خلف القضبان.

وأشار "نيازى" إلى أن الأدلة الفنية أثبتت أن المتهم كان من ضمن "اللجان الشعبية" التى حاولت منع جماهير المصرى من الاعتداء على المجنى عليهم من أفراد "ألتراس أهلاوى"، مقدماً للمحكمة عددا من الصور تُظهر المتهم وهو يمنع أحد المشجعين الغاضبين من الوصول لمدرجات النادى الأهلى، مشيراً إلى أن هذا المشجع "حر طليق"، فى حين يقبع فيه موكله "خلف القضبان ".

وأضاف أن موكله وغيره من أفراد اللجان الشعبية "اتضحك عليهم"، موضحاً أن الأمن اضطر للاستعانة بهؤلاء الشباب لضبط أمن الملاعب، نظراً لتردى العلاقة بين أفراد الشرطة الطبيعيين وجماهير كرة القدم.

تنعقد الجلسة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق، وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكليلى النيابة، وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيدالذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة