سياسيون يرسمون خريطة "برلمان الثورة": يسيطر عليه المستقلون..هاشم ربيع: معظمه مؤيدين للسيسى.. وحيد عبد المجيد: "مفكك" والمستقلون سيحصدون 50% من المقاعد..وباحث سياسى: الأحزاب ستستقطبهم "من الباطن"

الأحد، 11 يناير 2015 07:25 ص
سياسيون يرسمون خريطة "برلمان الثورة": يسيطر عليه المستقلون..هاشم ربيع: معظمه مؤيدين للسيسى.. وحيد عبد المجيد: "مفكك" والمستقلون سيحصدون 50% من المقاعد..وباحث سياسى: الأحزاب ستستقطبهم "من الباطن" مجلس النواب
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل صراع سياسى، بين القوى السياسية والتحالفات الانتخابية، على مجلس النواب المقبل،إلا أن معظم الخبراء السياسيين أكدوا أن البرلمان المقبل، سيشهد سيطرة من المستقلين، فى ظل اختفاء التحالفات الانتخابية الكبرى، والأحزاب السياسية، التى تستطيع الحصول على أكثرية برلمانية.

من جهته أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات، أن مجلس الشعب القادم "مفكك"، ومعظم أعضائه مستقلين، ولن تكون هناك غلبة لحزب سياسى على آخر.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مجلس النواب المقبل، سيكون فيه نسبة تجاوز الـ50% من المستقلين، و40% للأحزاب، يكون لأحزاب الفئة الأولى مابين 20 إلى 30 نائب، على أن تتدرج الأحزاب الأخرى، حيث نجد نائب واحد ممثل لحزب.

وأشار عبد المجيد، إلى أن قانون الانتخابات يجعل البرلمانى أسير وسجين لحزبه، لايملك الاستقالة منه، ولايملك تغيير حزبه، وهو قانون فريد فى العالم، حيث يظل الشخص المستقل، مستقلاً، طوال مدة انتخابه، ويظل الحزبى، حزبيا، لانتهاء فترة عضويته.

وأوضح الباحث السياسى، بمركز الأهرام، أن عضو البرلمان المقبل، سيصير حبيسا لصفته، ولن يستطيع حزب أن يحصل على الأغلبية، وذلك لاختلاف وتعدد القوى السياسية والحزبية، وضعفها فى الوقت ذاته.

فى حين قال الدكتور عمرو هاشم ربيع،الخبير السياسى ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن مجلس الشعب المقبل معظمه "سيساوية"، نسبة للرئيس عبد الفتاح السيسى، على حد وصفه.

وأضاف الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات،فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مجلس النواب المقبل، سيغلب عليه المستقلين، وسيحدث ارتباك، نظرا لاشتراط المشرع عدم انضمام المستقلين للاحزاب أثناء فترة المجلس، أو استقالة الأعضاء الحزبيين، من أحزابهم، مما يحدث تشرذما فى الآراء، وسيصبح كل عضو رئيسا لنفسه.

وأوضح الدكتور عمرو هاشم ربيع، أن البرلمان المقبل، سيشهد تواجدا للتيار الإسلامى بشكل محدود، وللعمال والفلاحين، وفى ظل اختفاء نسبة معقولة لتيار الإسلام السياسى، سيصبح أكثر البرلمانات "طيعة" فى تاريخ مصر.

وأشار الخبير السياسى بمركز الأهرام، إلى أن البرلمان مرضى عنه من المؤسسات، لذلك سيعمل على إنجاز مهمته فى وقت سريع.

من جهته قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى فى شئون الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قانون مجلس النواب أوجد أغلبية للمستقلين، وذلك لتخصيصه 420 مقعدا للفردى.

وأضاف العزباوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كثير من الأحزاب سيحصل كلا منها على مقعد أو مقعدين، مما يوجد غلبة للمستقلين، ومنهم المنتمى للحزب الوطنى المنحل، وبعض أتباع تيار الإسلام السياسى، ولن يتجاوز نسبتهم الـ15 % من عدد الأعضاء.

وأوضح الباحث السياسى بمركز الأهرام، أن هناك فئات مهمشة والمرأة وكل ذلك له نسبة فى المجلس، لكن ذلك لن يتعدى نسبة المستقلين فى جميع الأحوال، مع استقطاب المستقلين كداعمين لوجه نظر الأحزاب، دون أن ينضموا رسمياً للحزب لمنع قانون الانتخابات، ذلك بما يشبه الاستقطاب من الباطن.


موضوعات متعلقة


"الجبهة المصرية": نخوض الانتخابات بـ420 مرشحًا على جميع مقاعد الفردى

تحالف الأمل المصرى: تحديد أسماء 80 % من مرشحى القائمة والفردى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة