قال الدكتور على السمان، رئيس الاتحاد الدولى للثقافات وحوار الأديان، إن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا جنسية له، داعيًا إلى تكاتف جهود العالم ضد هذا الإرهاب الأسود الذى سيطال العالم كله ما لم نتحد فى مواجهته، مضيفا "نحتاج موقفًا سياسيًا واضحًا من دول أوروبا لدعم مصر فى مكافحة الإرهاب وعدم مساندة جماعة الإخوان الإرهابية".
وأكد السمان، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن الإرهاب يتعارض مع تعاليم الإسلام الحقيقى، لأن الإسلام يؤكد حفظ حقوق الآخرين وأرواحهم، وعدم قتل الأبرياء، مستنكرًا حادث الهجوم على جريدة شارلى إبدو الفرنسية ومقتل 12 شخصًا خلال الهجوم .
وأشار رئيس الاتحاد الدولى للثقافات وحوار الأديان إلى أن الإسلام برىء من فعل هؤلاء، والذى يعد انتهاكًا للحريات والاعتداء على المقدسات، وهو أمر يرفضه الإسلام.
وأوضح "السمان" أن مشاركة مصر فى مسيرة باريس ضد الإرهاب ممثلة فى سامح شكرى وزير الخارجية يؤكد تضامن مصر مع فرنسا فيما تواجهه من إرهاب، كما تعتبر رسالة مهمة للعالم بدور مصر فى التحالف الدولى للإرهاب، ومدى إدراك مصر لخطورة ما يواجهه العالم، وأنها متضامنة مع المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
وشدد رئيس الاتحاد الدولى للثقافات وحوار الأديان، على أن مصر تعانى من إرهاب حقيقى خلال الفترة الأخيرة، داعيًا إلى ضرورة الإفادة والاستفادة بين الدول لمواجهة الظاهرة، مضيفًا أن مصر خلال الفترة الماضية اكتسبت خبرة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب على الأرض من خلال المواجهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة