أكد المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن مشاركة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى فى المسيرة الصامتة التى دعا لها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، تنديدا بالاعتداءات الإرهابية التى تعرضت لها فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية، هى رسالة تضامن من الدولة المصرية لتعزية الشعب الفرنسى.
وشدد المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على أن الإرهاب ليس بمنأى عن أى دولة، وأنه فكرة سريعة الانتشار من الممكن أن تصيب أى دولة ويجب مواجهتها عالميا، لافتا إلى أن التواجد المصرى بمسيرة مناهضة الإرهاب بفرنسا أمر طبيعى، قائلا "الشرق الأوسط هو مصدر الإرهاب للعالم، بسبب الأفكار المتخلفة وعدم وجود ديمقراطية وعدالة اجتماعية، والعالم أحيانا لا يتعامل مع الظاهرة بتقدير حجم الكوارث ويتلاعب بالأطراف المتصارعة ودعم المتشددين فى بعض المناطق لتحقيق مصالح سياسية".
وتوقع المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن تنعكس مشاركة الوزير المصرى بمسيرة باريس للتنديد بالإرهاب على التعامل الغربى مع مصر فى حربها على الإرهاب، وأن يكون هناك دعم أوروبى أكثر لمصر وسوريا وليبيا والعراق، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك محاولات للتدخل بشكل مباشر لحسم المعارك على الأرض حتى لا يتمكن فصيل متشدد من السيطرة على دول بعينها.
وأوضح المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن ما حدث فى فرنسا من أعمال إرهابية خلال الأيام القليلة القادمة يحمل العديد من الإيجابيات والسلبيات، مشيرا إلى أن الإيجابيات تتمثل فى جعل العالم كله يصطف ضد الإرهاب وينظر لدعم الدول التى تواجه الإرهاب بجدية أكثر.
وأشار المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إلى أن الجانب السلبى يتمثل فى أن انتشار الجاليات العربية فى أمريكا ودول أوروبا، لافتا إلى أن الجاليات الجاليات العربية والإسلامية ستعانى من تضييقات والتعرض لموجة من التعصب فى تلك الدول.
وأبدى المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى تعجبه من الهجوم الإرهابى على مجلة "شارلى إبدو" الفرنسية، لافتا إلى أن الرسوم المسيئة للنبى محمد سبب الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة