وكتب ميدو فى سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا "من حق أى إعلامى أن ينتقد أى شىء فى الساحة يراه غير مناسب ولكن ليس من حقك أن تعرض قضية من وجهة نظرك فقط أو فى الطريق الذى تود أن توجهها إليه، لا أرى أى عيب فى قولى أن بورسعيد بلد الرجاله اعترافا منى بأن هذه المدينة تعرضت لظلم كبير خلال السنوات الأخيرة ولم تجد من يقف بجانبها".
وأكد ميدو حتمية مساندة مدينة بورسعيد حتى تستعيد عافيتها اقتصاديا، قائلا "أرى أنه جاء الوقت أن نقف جميعا خلف مدينة بورسعيد حتى تستعيد عافيتها ويعود اقتصادها كما كان أحد أفضل الموارد لمصر".
وشدد ميدو على احترامه لأهالى شهداء مذبحة بورسعيد، قائلا "ومرة أخرى أؤكد احترامى لكل شهداء مصر وخاصة شهداء مذبحة بورسعيد الذين رحلوا ضحية التعصب الذى بناه مواقف الأندية والاتحاد والمسئولين فى الدولة".
وقال ميدو: "مشكلتى أنى أواجه المشاكل ولا أدفن رأسى فى الرمل ولا أنتهز الفرص مثلما يفعل البعض لذلك يغضب منى البعض وأتقبل غضبهم بصدر رحب.. ولكنى تعاهدت منذ زمن بأن أظهر للجميع بشخصيتى الحقيقية وبوجه واحد وليس بمئة شخصية.. وأن أحب من يحبنى لذلك وأقدر من تعود على الممثلين البارعين معلومة بعض الإعلاميين الذين يهاجموننى الآن هم أول من كان يسبوا الألتراس فى جلساتهم الخاصة ولكن التلون أصبح سمة لا يستطيعوا العيش بدونها".
كما هاجم ميدو الإعلامى وائل رياض بعد التغريدة التى نشرها أمس على حسابه قائلا "على سبيل المثال شيتوس الذى لعب دورا كبيرا فى تجنيد بعض اللاعبين لصالح جماعة الاخوان المسلمين وكوفئ فور توليهم السلطة بتعيينه فى قناة مصر 25، الآن يخرج علينا كأنه لم يكن إخوانيا ولم يكن له أى علاقة بالإخوان المسلمين لمجرد أنهم سقطوا ورحلوا عن الحكم!!، شيتوس أحد أصدقاء الطفولة وكنت أتمنى أن يتصل بى ويعاتبنى إذا رأى عيبا فيما قلته ولكنه لم يفعل وفضل انتقادى فى برنامجه وهذا حقه كإعلامى ولكن ليس حقه كصديق".
