الصحف الأمريكية: هجمات باريس تثبت فشل حرب أمريكا على القاعدة فى اليمن.. فرنسا تقدم يهود أوروبا المهاجرين إلى إسرائيل.. السيسى الوحيد بين زعماء العالم الذى أبدى استعدادا لمواجهة الفكر المتطرف
الإثنين، 12 يناير 2015 01:48 م
حادث شارلى ابدو -أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى
واشنطن بوست:فرنسا تقدم نسبة كبيرة من يهود أوروبا المهاجرين إلى إسرائيل
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية باستغلال إسرائيل لهجمات باريس من أجل دعوة يهود فرنسا وأوروبا للهجرة إليها، وقالت إن القادة الإسرائيليين قالوا أمس إنهم سيرحبون بالأحضان باليهود الفرنسيين الذين يخشون على حياتهم فى أعقاب الهجمات التى نتفذها المتطرفون الإسلاميون ضد مجلة "شارلى إبدو" وفى متجر يهودى بالعاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس وزوراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته المشاركين فى مسيرة الوحدة بفرنسا أمس، الأحد، حيث قال نتنياهو إنه يرغب فى إخبار كل يهود فرنسا وأوروبا أن إسرائيل هى وطنهم.
وقال مكتب رئيس وزوراء إسرائيل إن عائلات اليهود الأربعة الذين قتلوا فى المواجهة التى حدثت بالمتجر اليهودى يوم الجمعة طلبوا أن تدفن جثث ذويهم فى إسرائيل، ومن المقرر أن تقام جنازاتهم غدا الثلاثاء.
وقالت واشنطن بوست إن القادة الإسرائيليين ضغطوا بقضيتهم بالقول إن أوروبا قد سمحت بصعود خطير فى العداء للسامية، وأن اليهود حتى فى أكثر الدول المتقدمة بالقارة ييواجهون ليس فقط العداء، وإنما الهجوم الصريح.
وأوضحت الصحيفة أن إٍسرائيل تثير بشكل دائم قضية الهجرة اليهودية، حيث يعد تقديم ملاذ لليهود فى الشتات أحد المبادئ التأسيسية للدولة العبرية. لكن فى أعقاب هجمات باريس، بدأ التعامل مع الأمر على أنه مسألة بقاء.
وتحدثت عن تصريحات مسئولين إسرائيليين آخرين فى هذا الشأن مثل يائر لابيد، وزير المالية السابق الذى قال إن اليهود يتم اغتيالهم لأنهم يهود، والمفكرون يتم قتلهم لأنهم مفكرون، والأوروبيون بدأوا يفهمون أنه لا يمكن أن يكون هناك تسوية مع الإرهاب والعنصرية ومعاداة السامية. وأضاف أن على اليهود الأوروبيين أن يفهوا أن هناك مكانا واحدا فقط لليهود وهو دولة إسرائيل.
وأوضحت واشنطن بوست أن فرنسا تقدم نسبة كبيرة من اليهود الأوروبيين المهاجرين إلى إسرائيل. ففى عام 2013، كان عدد اليهود المهاجرين من أوروبا إلى الدولة العبرية 12 ألفا، بينهم ثلاثةآلاف فرنسى. وخلال التسعة أشهر الأولى من عام 2014، هاجر نحو خمسة آلاف يهودى فرنسى إلى الدولة العبرية.
دايلى بيست:هجمات باريس تسلط الضوء على فشل حرب أمريكا على القاعدة فى اليمن
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إنه فى حين كان الهجوم على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية الحدث الذى حشد انتباه العالم، إلا أن اليمن، التى كان منفذا الهجوم على علاقة بتنظيم القاعدة بها، لا تزال تنزف من هجمات لا هوادة فيها من قبل التنظيم المتطرف.
وأشار الموقع إلى أن مذبحة "شارلى إبدو" لم تكن الهجوم الإرهابى الوحيد ولا الأشد دموية. فقبل ساعات من توجه الأخوين كواشى إلى مكاتب المجلة الفرنسية الساخرة، وعلى بعد آلاف الأميال، وقع انفجار فى العاصمة اليمنية صنعاء أدى إلى مقتل أربعين شخصا، لتنتشر الدماء وأشلاء الجثث بالشوارع.
وهو تزامن أصبح أكثر وضوحا ومأسوية فى ضوء انكشاف الصلة بين منفذى هجوم شارلى إبدو والقاعدة فى شبه الجزيرة العربية، الجماعة الإرهابية المتمركزة فى اليمن والتى اتهمها المسئولون بالوقوف وراء التفجير الذى وقع بصنعاء.. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد سافر سعيد كواشى إلى اليمن عدة مرات بين عامى 2009 و2011، ودرس فى جامعة إيمان بصنعاء وهى مؤسسة مثيرة للجدل يترأسها رجل الدين عبد المجيد الزيندانى، قبل أن يتدرب مع القاعدة فى معسكرات جنوب وجنوب غرب البلاد.
وكانت مجلة "إنسباير" التى يصدرها القاعدة فى اليمن باللغة الإنجليزية، قد هددت صراحة بقتل رئيس تحرير شارلى إبدو ستيفان شاربونير فى عدد مارس 2013.
ويقول دايلى بيست إن اليمن التى أشاد بها المسئولون الأمريكيون فى خريف العام العام الماضى باعتبارها نموذجا ناجحا لاستراتيجية مكافحة الإرهاب، قد ضربتها الاضطرابات مؤخرا. وانهار اتفاق تقاسم السلطة المدعوم دوليا، وبدا أن اقتصاد البلاد ناهيك عن سيطرة الحكومة المركزية على باقى اليمن قد انهارت. ولا يبدو أن أحدا فى دوائر السلطة فى الغرب قد لاحظ هذا الأمر.
واعتبر الموقع أن العنف الذى شهدته باريس الأسبوع الماضى قد سلط الضوء على ضعف التقدم الذى تم إحرازه ضد القاعدة فى شبه الجزيرة العربية. وعلى الرغم من جهود الحكومتين الأمريكية واليمنية، فإن التنظيم الإرهابى لا يزال يملك القدرة على ارتكاب الفظائع ضد الأهداف الغربية.
تابع دايلى بيست قائلا إن اليمن قد اكتسب سمعة باعتباره أحد المناطق التى يتركز فيها التطرف عندما وصلها كواشى لأول مرة عام 2009. فالكثير من المسلمين المولودين فى الغرب من المتشددين درسوا بالمؤسسات السلفية فى هذا البلد، وأشهرها ربما دار الحديق فى مدينة داماج الشمالية. فى حين أن النسبة الأكبر من هؤلاء الأجانب جاءوا للدراسة، وانضم بعضهم إلى المتطرفين. من بين هؤلاء عمر فاروق عبد المطلب، الطالب النيجيرى الذى تدرب على يد القاعدة فى شبه الجزيرة والذى حاول تفجير طائرة ركاب عشية عيد الميلاد عام 2009.
وفى حين أن مخططات نادرة ضد أهداف أجنبية قد لفتت الانتباه إلى القاعدة فى شبه الجزيرة، فإن القسم الأكبر من نشاط التنظيم وهجماته حدثت على الأرض اليمنية، وهو العنف الذى تجاهل الغرب مخاطره.
واشنطن تايمز:السيسى الوحيد بين زعماء العالم الذى أبدى استعدادا لمواجهة الفكر المتطرف فى الإسلام
واصلت جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، على صعيد الدعوة لتنقية الخطاب والكتب الإسلامية من الأفكار المتطرفة، أصداءها على الصعيد الدولى. وقالت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس المصرى هو الوحيد بين كبار زعماء العالم الذى يبدو على استعداد للظهور أمام كبار رجال الدين والقول أن بعض مناطق الفكر الإسلامى تقود الإرهابيين لقتل الناس فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تعليق، الاثنين، إلى أنه قبل أيام من الهجوم الإرهابى على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية وما أعقبه من موجة من الهجمات الإرهابيى، تحدث الرئيس السيسى بصراحة فى خطاب منح الأمل لبعض المحللين أن يكون بداية لحملة من الإصلاح يقودها المسلمين المعتدلين على صعيد الخطاب الدينى وتجاه المتطرفين من الدعاة.
وتضيف أن الرئيس المصرى ذهب قبل أكثر من أسبوع إلى جامعة الأزهر، ووقف أمام رجال وعلماء للدين مؤكدا أن سنوات من الكتابات الإسلامية والخطب خلقت أيديولوجية تبرر موجات من العنف، والآن يجب على الأئمة وقف هذا. وقال فى كلمة متلفزة للشعب المصرى "عليكم الخروج والنظر من الخارج، لكى تتقربوا من الفكر المستنير حقا.. عليكم معارضة الأفكار المتطرفة بعزم. أسمحولى أقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى ثورة فى الدين".
وتشير الصحيفة إلى أن المحللين لا يتذكرون أى زعيم آخر فى العالم، أقدم على هذه الخطوة الجريئة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، ويؤكد المحللون أن السيسى يستحق الإشادة بسبب استعداده لربط أجزاء من الأيديولوجية الدينية بالعنف.
بازفيلد نيوز: أحد متهمى "حمام رمسيس" تعرض للاغتصاب داخل السجن
قال موقع أمريكى أن واحد على الأقل من الرجال المقبوض عليهم فى قضية "حمام رمسيس"، تعرض للاغتصاب داخل السجن، مشيرة إلى أن الكشف الطبى أثبت إصابة ثلاث من المتهمين بجروح فى فتحة الشرج.
وأوضح الصحفى ماجد عاطف وزميله ليستر فيدر، فى تقريرهما بموقع BuzzFeed news، اليوم الاثنين، على لسان محمد ذكى، أحد محامى فريق الدفاع عن المتهمين فى القضية، أن نحو ثلاث من المتهمين تعرضوا لإساءات جنسية داخل السجن، وأكد أن الكشف الطبى على المساجين لم يفيد بقيامهم بممارسات جنسية شاذة بل أشار إلى أن ثلاث منهم مصابين بجروح شرجية.
وأضاف ذكى، الذى يعمل مع المركز المصرى للإصلاح المدنى ويمثل 7 من المتهمين، أن الكشف الطبى أفاد بأن الرجال الثلاث ربما تعرضوا لصدمة، لافتاً إلى أنهم لم يخضعوا للاختبارات الطبية على الشرج حتى بعد يومين من القبض عليهم بل ظلوا عرايا.
وقال محمد ذكى فى تصريحاته للموقع الأمريكى: "كيف يمكن للرجل أن يقف أمام المحكمة ويقول أنه تعرض للاغتصاب؟ حتى لو استطعنا إثبات وقوع هذا داخل قسم الشرطة، فإن الأمر لن يطهّر ما أصاب سمعته.. ففى مصر كونك تعرضت للاغتصاب لا يعتبرك الناس رجلا".
ويقول موقع بازفيد نيوز، إنه وفقا لسجلات الشرطة التى اطلعوا عليها فإن الشرطة نقلت المتهمين للكشف الطبى عليهم، للتعرف على تورطتهم فى ممارسات جنسية شاذة وهو الكشف الذى تأخذ به عادة المحاكم المصرية فى مثل هذه القضايا.
ويؤكد المحررون أن العديد من الخبراء الطبيين يقولون إن مثل هذه الاختبارات لا يمكن الاعتماد عليها فى إثبات المثلية الجنسية، فضلا عن تنديد جماعات حقوق الإنسان بها باعتبارها نوع من انتهاكات حقوق الإنسان.
ويؤكد فريق الدفاع عن المتهمين أن الفحص الطبى يتعارض مع أقوال العميد أحمد حشاد، الذى قام بمداهمة الحمام والقبض على المتهمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:فرنسا تقدم نسبة كبيرة من يهود أوروبا المهاجرين إلى إسرائيل
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية باستغلال إسرائيل لهجمات باريس من أجل دعوة يهود فرنسا وأوروبا للهجرة إليها، وقالت إن القادة الإسرائيليين قالوا أمس إنهم سيرحبون بالأحضان باليهود الفرنسيين الذين يخشون على حياتهم فى أعقاب الهجمات التى نتفذها المتطرفون الإسلاميون ضد مجلة "شارلى إبدو" وفى متجر يهودى بالعاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس وزوراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته المشاركين فى مسيرة الوحدة بفرنسا أمس، الأحد، حيث قال نتنياهو إنه يرغب فى إخبار كل يهود فرنسا وأوروبا أن إسرائيل هى وطنهم.
وقال مكتب رئيس وزوراء إسرائيل إن عائلات اليهود الأربعة الذين قتلوا فى المواجهة التى حدثت بالمتجر اليهودى يوم الجمعة طلبوا أن تدفن جثث ذويهم فى إسرائيل، ومن المقرر أن تقام جنازاتهم غدا الثلاثاء.
وقالت واشنطن بوست إن القادة الإسرائيليين ضغطوا بقضيتهم بالقول إن أوروبا قد سمحت بصعود خطير فى العداء للسامية، وأن اليهود حتى فى أكثر الدول المتقدمة بالقارة ييواجهون ليس فقط العداء، وإنما الهجوم الصريح.
وأوضحت الصحيفة أن إٍسرائيل تثير بشكل دائم قضية الهجرة اليهودية، حيث يعد تقديم ملاذ لليهود فى الشتات أحد المبادئ التأسيسية للدولة العبرية. لكن فى أعقاب هجمات باريس، بدأ التعامل مع الأمر على أنه مسألة بقاء.
وتحدثت عن تصريحات مسئولين إسرائيليين آخرين فى هذا الشأن مثل يائر لابيد، وزير المالية السابق الذى قال إن اليهود يتم اغتيالهم لأنهم يهود، والمفكرون يتم قتلهم لأنهم مفكرون، والأوروبيون بدأوا يفهمون أنه لا يمكن أن يكون هناك تسوية مع الإرهاب والعنصرية ومعاداة السامية. وأضاف أن على اليهود الأوروبيين أن يفهوا أن هناك مكانا واحدا فقط لليهود وهو دولة إسرائيل.
وأوضحت واشنطن بوست أن فرنسا تقدم نسبة كبيرة من اليهود الأوروبيين المهاجرين إلى إسرائيل. ففى عام 2013، كان عدد اليهود المهاجرين من أوروبا إلى الدولة العبرية 12 ألفا، بينهم ثلاثةآلاف فرنسى. وخلال التسعة أشهر الأولى من عام 2014، هاجر نحو خمسة آلاف يهودى فرنسى إلى الدولة العبرية.
دايلى بيست:هجمات باريس تسلط الضوء على فشل حرب أمريكا على القاعدة فى اليمن
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إنه فى حين كان الهجوم على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية الحدث الذى حشد انتباه العالم، إلا أن اليمن، التى كان منفذا الهجوم على علاقة بتنظيم القاعدة بها، لا تزال تنزف من هجمات لا هوادة فيها من قبل التنظيم المتطرف.
وأشار الموقع إلى أن مذبحة "شارلى إبدو" لم تكن الهجوم الإرهابى الوحيد ولا الأشد دموية. فقبل ساعات من توجه الأخوين كواشى إلى مكاتب المجلة الفرنسية الساخرة، وعلى بعد آلاف الأميال، وقع انفجار فى العاصمة اليمنية صنعاء أدى إلى مقتل أربعين شخصا، لتنتشر الدماء وأشلاء الجثث بالشوارع.
وهو تزامن أصبح أكثر وضوحا ومأسوية فى ضوء انكشاف الصلة بين منفذى هجوم شارلى إبدو والقاعدة فى شبه الجزيرة العربية، الجماعة الإرهابية المتمركزة فى اليمن والتى اتهمها المسئولون بالوقوف وراء التفجير الذى وقع بصنعاء.. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد سافر سعيد كواشى إلى اليمن عدة مرات بين عامى 2009 و2011، ودرس فى جامعة إيمان بصنعاء وهى مؤسسة مثيرة للجدل يترأسها رجل الدين عبد المجيد الزيندانى، قبل أن يتدرب مع القاعدة فى معسكرات جنوب وجنوب غرب البلاد.
وكانت مجلة "إنسباير" التى يصدرها القاعدة فى اليمن باللغة الإنجليزية، قد هددت صراحة بقتل رئيس تحرير شارلى إبدو ستيفان شاربونير فى عدد مارس 2013.
ويقول دايلى بيست إن اليمن التى أشاد بها المسئولون الأمريكيون فى خريف العام العام الماضى باعتبارها نموذجا ناجحا لاستراتيجية مكافحة الإرهاب، قد ضربتها الاضطرابات مؤخرا. وانهار اتفاق تقاسم السلطة المدعوم دوليا، وبدا أن اقتصاد البلاد ناهيك عن سيطرة الحكومة المركزية على باقى اليمن قد انهارت. ولا يبدو أن أحدا فى دوائر السلطة فى الغرب قد لاحظ هذا الأمر.
واعتبر الموقع أن العنف الذى شهدته باريس الأسبوع الماضى قد سلط الضوء على ضعف التقدم الذى تم إحرازه ضد القاعدة فى شبه الجزيرة العربية. وعلى الرغم من جهود الحكومتين الأمريكية واليمنية، فإن التنظيم الإرهابى لا يزال يملك القدرة على ارتكاب الفظائع ضد الأهداف الغربية.
تابع دايلى بيست قائلا إن اليمن قد اكتسب سمعة باعتباره أحد المناطق التى يتركز فيها التطرف عندما وصلها كواشى لأول مرة عام 2009. فالكثير من المسلمين المولودين فى الغرب من المتشددين درسوا بالمؤسسات السلفية فى هذا البلد، وأشهرها ربما دار الحديق فى مدينة داماج الشمالية. فى حين أن النسبة الأكبر من هؤلاء الأجانب جاءوا للدراسة، وانضم بعضهم إلى المتطرفين. من بين هؤلاء عمر فاروق عبد المطلب، الطالب النيجيرى الذى تدرب على يد القاعدة فى شبه الجزيرة والذى حاول تفجير طائرة ركاب عشية عيد الميلاد عام 2009.
وفى حين أن مخططات نادرة ضد أهداف أجنبية قد لفتت الانتباه إلى القاعدة فى شبه الجزيرة، فإن القسم الأكبر من نشاط التنظيم وهجماته حدثت على الأرض اليمنية، وهو العنف الذى تجاهل الغرب مخاطره.
واشنطن تايمز:السيسى الوحيد بين زعماء العالم الذى أبدى استعدادا لمواجهة الفكر المتطرف فى الإسلام
واصلت جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، على صعيد الدعوة لتنقية الخطاب والكتب الإسلامية من الأفكار المتطرفة، أصداءها على الصعيد الدولى. وقالت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس المصرى هو الوحيد بين كبار زعماء العالم الذى يبدو على استعداد للظهور أمام كبار رجال الدين والقول أن بعض مناطق الفكر الإسلامى تقود الإرهابيين لقتل الناس فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تعليق، الاثنين، إلى أنه قبل أيام من الهجوم الإرهابى على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية وما أعقبه من موجة من الهجمات الإرهابيى، تحدث الرئيس السيسى بصراحة فى خطاب منح الأمل لبعض المحللين أن يكون بداية لحملة من الإصلاح يقودها المسلمين المعتدلين على صعيد الخطاب الدينى وتجاه المتطرفين من الدعاة.
وتضيف أن الرئيس المصرى ذهب قبل أكثر من أسبوع إلى جامعة الأزهر، ووقف أمام رجال وعلماء للدين مؤكدا أن سنوات من الكتابات الإسلامية والخطب خلقت أيديولوجية تبرر موجات من العنف، والآن يجب على الأئمة وقف هذا. وقال فى كلمة متلفزة للشعب المصرى "عليكم الخروج والنظر من الخارج، لكى تتقربوا من الفكر المستنير حقا.. عليكم معارضة الأفكار المتطرفة بعزم. أسمحولى أقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى ثورة فى الدين".
وتشير الصحيفة إلى أن المحللين لا يتذكرون أى زعيم آخر فى العالم، أقدم على هذه الخطوة الجريئة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، ويؤكد المحللون أن السيسى يستحق الإشادة بسبب استعداده لربط أجزاء من الأيديولوجية الدينية بالعنف.
بازفيلد نيوز: أحد متهمى "حمام رمسيس" تعرض للاغتصاب داخل السجن
قال موقع أمريكى أن واحد على الأقل من الرجال المقبوض عليهم فى قضية "حمام رمسيس"، تعرض للاغتصاب داخل السجن، مشيرة إلى أن الكشف الطبى أثبت إصابة ثلاث من المتهمين بجروح فى فتحة الشرج.
وأوضح الصحفى ماجد عاطف وزميله ليستر فيدر، فى تقريرهما بموقع BuzzFeed news، اليوم الاثنين، على لسان محمد ذكى، أحد محامى فريق الدفاع عن المتهمين فى القضية، أن نحو ثلاث من المتهمين تعرضوا لإساءات جنسية داخل السجن، وأكد أن الكشف الطبى على المساجين لم يفيد بقيامهم بممارسات جنسية شاذة بل أشار إلى أن ثلاث منهم مصابين بجروح شرجية.
وأضاف ذكى، الذى يعمل مع المركز المصرى للإصلاح المدنى ويمثل 7 من المتهمين، أن الكشف الطبى أفاد بأن الرجال الثلاث ربما تعرضوا لصدمة، لافتاً إلى أنهم لم يخضعوا للاختبارات الطبية على الشرج حتى بعد يومين من القبض عليهم بل ظلوا عرايا.
وقال محمد ذكى فى تصريحاته للموقع الأمريكى: "كيف يمكن للرجل أن يقف أمام المحكمة ويقول أنه تعرض للاغتصاب؟ حتى لو استطعنا إثبات وقوع هذا داخل قسم الشرطة، فإن الأمر لن يطهّر ما أصاب سمعته.. ففى مصر كونك تعرضت للاغتصاب لا يعتبرك الناس رجلا".
ويقول موقع بازفيد نيوز، إنه وفقا لسجلات الشرطة التى اطلعوا عليها فإن الشرطة نقلت المتهمين للكشف الطبى عليهم، للتعرف على تورطتهم فى ممارسات جنسية شاذة وهو الكشف الذى تأخذ به عادة المحاكم المصرية فى مثل هذه القضايا.
ويؤكد المحررون أن العديد من الخبراء الطبيين يقولون إن مثل هذه الاختبارات لا يمكن الاعتماد عليها فى إثبات المثلية الجنسية، فضلا عن تنديد جماعات حقوق الإنسان بها باعتبارها نوع من انتهاكات حقوق الإنسان.
ويؤكد فريق الدفاع عن المتهمين أن الفحص الطبى يتعارض مع أقوال العميد أحمد حشاد، الذى قام بمداهمة الحمام والقبض على المتهمين.
مشاركة