الصحف البريطانية:روبرت فيسك يسخر من لوائح المنظمات الإرهابية..رئيس وزراء أستراليا يقرر استخدام مصطلح "داعش"بدلا من "الدولة الإسلامية"..انتقادات لغياب الرئيس الأمريكى وكبار مسئولى إدارته عن مسيرة باريس
الإثنين، 12 يناير 2015 02:24 م
روبرت فيسك
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى
الجارديان:رئيس وزراء أستراليا يقرر استخدام مصطلح "داعش" بدلا من "الدولة الإسلامية"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء الإسترالى تونى أبوت أعلن أنه بدءًا من الآن سيسخدم وصف داعش للجماعة التى تطلق على نفسها اسم "تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، على أساس أن هذا المصطلح يحرم الجماعة من الشرعة بين المسلمين.
وقال آبوت فى تصريحات لصحيفة هيرالد صن، إن داعش يكره أن يشار إليه بهذا الاسم، وما يكرهونه يروق لى بشدة.
وتابع أبوت قائلا: "أرفض تماما الإشارة إلى التنظيم بالاسم الذى يزعمه لنفسه "الدولة الإسلامية"، لأنى أعتقد أن هذا تحريف للدين، وتزييف للحكم".
الإندبندنت:روبرت فيسك يسخر من لوائح المنظمات الإرهابية
سخر الكاتب البريطانى روبرت فيسك من فكرة وجود قوائم الإرهاب، وقال إن الهدف منها على ما يبدو تحديد الشخصيات التى ستتلقى دعوة إلى قصر باكنجهام فى بريطانيا.
وأشار الكاتب فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الاثنين، إلى أن الكثير من المنظمات المدرجة على لوائح الإرهاب مثل الجيش الإيرلندى والماوماو التقى قادتها بملكة بريطانيا، مما يجعله لا يستغرب إذا ما التقت الملكة يوما بخالد مشعل، مدير المكتب السياسى لحماس أو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتابع فيسك قائلا إنه لا يسعه إلا التفكير فى أن الانضمام إلى قائمة الإرهاب أشبه بضمان للحصول على دعوة إلى قصر باكنجهام. فإن كان يمكن أن يلتقى الفيتناميين الشماليين بالأمريكيين فى باريس، ويستطيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما الحديث مع رئيس إيران حسن روحانى على الهاتف، فهل هناك أى دهشة فى أن أنس التكريتى، العراقى صاحب الصلات الوثيقة مع حركة حماس، قد عمل مترجما لأوباما نفسه عندما زار رئيس البرلمان العراقى حينئذ البيت الأبيض.
لكن الآن وجدت مؤسسة قرطبة التى يملكها التكريتى، وهى شركة علاقات عامى لها صلات وثيقة بالإخوان المسلمين، على لائحة الإرهاب، ضمن 82 منظمة أخرى أعلنتها الإمارات التى شملت القاعدة وداعش، ونقل فيسك عن التكريتى، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، قوله إنه شعر بتوعك عندما وجد مؤسسة قرطبة بعد 3 صفوف من بوكو حرام فى لائحة الإرهاب.
الديلى تليجراف:انتقادات لغياب الرئيس الأمريكى وكبار مسئولى إدارته عن مسيرة باريس
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه موقفا محرجا بعد أن غاب وجميع كبار مسئولى إدارته عن المسيرة الحاشدة التى شهدت مشاركة كبار زعماء العالم فى باريس تنديدا بالإرهاب ولتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية فى باريس.
وتشير إلى أن غياب أوباما وكبار مسئولى إدارته عن المسيرة، الأحد، والتى شارك فيها 44 من قادة دول العالم، أثار امتعاض وسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة. وتعد المسيرة التى جذبت نحو 2 مليون شخص هى الأكبر فى باريس منذ تحريرها من النازية الألمانية عام 1944.
وشارك السفير الأمريكى لدى فرنسا فى المسيرة، لكن المعلقين على بعض وسائل الإعلام الأمريكية تساءلوا لماذا لم يحضر أوباما بنفسه ولما لم يرسل مسئولا رفيعا مثل نائبه جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيرى.
ويشير التقرير إلى أن النائب الأمريكى العام إريك هولدر كان فى لقاء مع نظرائه الأوروبيين فى باريس، لمناقشة سبل منع التطرف العنيف، ومع ذلك لم يشارك فى المسيرة، وقد شاركت شبكة "سى.إن.إن" هذا الغياب اللافت، وقد وصفه المذيع البارز فريد زكريا بأنه "خطأ".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:رئيس وزراء أستراليا يقرر استخدام مصطلح "داعش" بدلا من "الدولة الإسلامية"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء الإسترالى تونى أبوت أعلن أنه بدءًا من الآن سيسخدم وصف داعش للجماعة التى تطلق على نفسها اسم "تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، على أساس أن هذا المصطلح يحرم الجماعة من الشرعة بين المسلمين.
وقال آبوت فى تصريحات لصحيفة هيرالد صن، إن داعش يكره أن يشار إليه بهذا الاسم، وما يكرهونه يروق لى بشدة.
وتابع أبوت قائلا: "أرفض تماما الإشارة إلى التنظيم بالاسم الذى يزعمه لنفسه "الدولة الإسلامية"، لأنى أعتقد أن هذا تحريف للدين، وتزييف للحكم".
الإندبندنت:روبرت فيسك يسخر من لوائح المنظمات الإرهابية
سخر الكاتب البريطانى روبرت فيسك من فكرة وجود قوائم الإرهاب، وقال إن الهدف منها على ما يبدو تحديد الشخصيات التى ستتلقى دعوة إلى قصر باكنجهام فى بريطانيا.
وأشار الكاتب فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الاثنين، إلى أن الكثير من المنظمات المدرجة على لوائح الإرهاب مثل الجيش الإيرلندى والماوماو التقى قادتها بملكة بريطانيا، مما يجعله لا يستغرب إذا ما التقت الملكة يوما بخالد مشعل، مدير المكتب السياسى لحماس أو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتابع فيسك قائلا إنه لا يسعه إلا التفكير فى أن الانضمام إلى قائمة الإرهاب أشبه بضمان للحصول على دعوة إلى قصر باكنجهام. فإن كان يمكن أن يلتقى الفيتناميين الشماليين بالأمريكيين فى باريس، ويستطيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما الحديث مع رئيس إيران حسن روحانى على الهاتف، فهل هناك أى دهشة فى أن أنس التكريتى، العراقى صاحب الصلات الوثيقة مع حركة حماس، قد عمل مترجما لأوباما نفسه عندما زار رئيس البرلمان العراقى حينئذ البيت الأبيض.
لكن الآن وجدت مؤسسة قرطبة التى يملكها التكريتى، وهى شركة علاقات عامى لها صلات وثيقة بالإخوان المسلمين، على لائحة الإرهاب، ضمن 82 منظمة أخرى أعلنتها الإمارات التى شملت القاعدة وداعش، ونقل فيسك عن التكريتى، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، قوله إنه شعر بتوعك عندما وجد مؤسسة قرطبة بعد 3 صفوف من بوكو حرام فى لائحة الإرهاب.
الديلى تليجراف:انتقادات لغياب الرئيس الأمريكى وكبار مسئولى إدارته عن مسيرة باريس
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه موقفا محرجا بعد أن غاب وجميع كبار مسئولى إدارته عن المسيرة الحاشدة التى شهدت مشاركة كبار زعماء العالم فى باريس تنديدا بالإرهاب ولتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية فى باريس.
وتشير إلى أن غياب أوباما وكبار مسئولى إدارته عن المسيرة، الأحد، والتى شارك فيها 44 من قادة دول العالم، أثار امتعاض وسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة. وتعد المسيرة التى جذبت نحو 2 مليون شخص هى الأكبر فى باريس منذ تحريرها من النازية الألمانية عام 1944.
وشارك السفير الأمريكى لدى فرنسا فى المسيرة، لكن المعلقين على بعض وسائل الإعلام الأمريكية تساءلوا لماذا لم يحضر أوباما بنفسه ولما لم يرسل مسئولا رفيعا مثل نائبه جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيرى.
ويشير التقرير إلى أن النائب الأمريكى العام إريك هولدر كان فى لقاء مع نظرائه الأوروبيين فى باريس، لمناقشة سبل منع التطرف العنيف، ومع ذلك لم يشارك فى المسيرة، وقد شاركت شبكة "سى.إن.إن" هذا الغياب اللافت، وقد وصفه المذيع البارز فريد زكريا بأنه "خطأ".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة