فى الاحتفال بمئويته.. حجازى: لويس عوض سلط الضوء على ما اعتبرناه مقدسات

الإثنين، 12 يناير 2015 04:22 م
فى الاحتفال بمئويته.. حجازى: لويس عوض سلط الضوء على ما اعتبرناه مقدسات جانب من الاحتفالية
كتبت نبيلة مجدى وتصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام المجلس الأعلى للثقافة، ظهر اليوم، احتفالية بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المفكر والمؤلف الكبير الراحل لويس عوض، حضرها العديد من الرموز الأدبية والفنية المصرية، ومن أبرزهم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازي، والفنان جلال الشرقاوى والكاتب عبد الرحيم الكردى.

وفى كلمته التى ألقاها أمام الحضور تقدم الدكتور رمسيس عوض، شقيق لويس بالشكر لوزارة الثقافة على إتمام هذا الاحتفال فى ذكرى ميلاد أخيه الذى تعلم منه الكثير.

وقال شقيق المفكر الراحل: "كان لويس يمثل لى القدوة والمثل الأعلى، وقد ساهم فى تكوين شخصيتى".

وقال مراد وهبة، أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس فى كلمته: "إن إقامة الاحتفالية تحت عنوان "لويس عوض معاصرًا" جاء بناءً على قرار من وزارة الثقافة كاعتراف منها بأن القضايا التى عنى المفكر والكاتب الراحل لويس عوض بمناقشتها لا تزال قائمة حتى الآن".

وأشار مراد وهبة إلى "إشكالية الفن والدين" باعتبارها أحد أهم القضايا التى تناولها عوض، فى كتيبه المسرح المصرى" الذى احتوى على مجموعة من مقالاته المجمعة فى جريدة الجمهورية.

وأضاف مراد وهبة "اتخذ لويس من المسرح أساسا للإشكالية بين الفن والدين، ذلك أن المسرح المصرى نشأ وكبر فى أحضان الدين"، وذلك بحسبما رأى المفكر الراحل.

وتابع مراد وهبة "إذا كان الإرهاب أعلى مراحل الأصولية الدينية التى كان لويس عوض من أشد المتصديين لها، لذلك فهو لا يزال حيا بيننا بأفكاره وآرائه التى ورئها لقرائه وتلامذته".
أما الدكتور خلف الميرى، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة فقال فى كلمته: "أنه لا بد من التذكير فى ذكرى ميلاد لويس عوض بأهمية الالتفات إلى ما يمكن أن تقدمه الأقاليم المصرية للساحة الأدبية والفكرية والفنية وغيرها"، مشيرًا إلى أن المفكر والكاتب الراحل الذى أتى من المنيا فى صعيد مصر يعد رمزا من رموز الحركة الفكرية المصرية التى لا يجب احتكار التركيز على أمثالها "القاهرين".

وأضاف خلف الميرى: "كان لويس عوض شديد التطلع لأن يكون له دورا تنويريا فى مجتمعه، وقد تحقق ذلك من خلال ممارسته لعدة أدوار"، موضحا "لقد تعددت مجالات إبداعه، فقد مارس كتابة المقالات والشعر والنقد" بالإضافة على إسهاماته الفكرية.

وقال الشاعر والناقد الكبير أحمد عبد المعطى حجازي: "آن الآوان لأن يتم تكريم لويس عوض على كل ما قدمه للساحة الأدبية، فله ما يزيد عن 50 عملا ما بين تأليف وترجمة وفليفة وتاريخ".

وأضاف أحمد عبد المعطى حجازى "كان عوض حريصا على تسليط الضوء على ما اعتقدنا أنه مقدسات"، ضاربا مثالا على ذلك"طالب عوض بتحطيم عامود الشعر العربي، وقد اعتقد الناس أنه لا يمكن أن يحطم".
وأضاف أحمد عبد المعطى حجازى "ناقش لويس العلاقة بين اللغة العربية وغيرها من اللغات، وانتفع من الألسنية التى ازدهرت فى القرن العشرين".

وتابع أحمد عبد المعطى حجازى "احتفالنا اليوم بذكرى ميلاد لويس صرخة فى وجه الإرهاب الذى لم يسلم منه أحد وقد كان دائما أشد المحاربين له، ومصر لن تخرج من محنتها إلا بإحياء الثقافة التى كان رمزا لها".

الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى وعبد الرحيم الكردى - 2015-01 - اليوم السابع
الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى وعبد الرحيم الكردى


وإبراهيم فتحى ومحمود فهمى حجازى- 2015-01 - اليوم السابع
وإبراهيم فتحى ومحمود فهمى حجازى



جانب من الاحتفالية- 2015-01 - اليوم السابع
جانب من الاحتفالية
الموضوعات المتعلقة..
جائزة البوكر للرواية العالمية تعلن أسماء القائمة الطويلة لعام 2015










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة