واصلت جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، على صعيد الدعوة لتنقية الخطاب والكتب الدينية من الأفكار المتطرفة، أصدائها على الصعيد الدولى.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس المصرى هو الوحيد والأول بين كبار زعماء العالم الذى يبدو على استعداد للظهور أمام كبار رجال الدين والقول أن الفكر المتطرف يقود الإرهابيين لقتل الناس فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تعليق لها، اليوم الاثنين، إلى أنه قبل أيام من الهجوم الإرهابى على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية وما أعقبه من موجة من الهجمات الإرهابية، تحدث الرئيس السيسى بصراحة فى خطاب منح الأمل لبعض المحللين أن يكون بداية لحملة من الإصلاح يقودها المسلمين المعتدلين على صعيد الخطاب الدينى وتجاه المتطرفين من الدعاة.
وتضيف أن الرئيس المصرى ذهب قبل أكثر من أسبوع إلى جامعة الأزهر، ووقف أمام رجال وعلماء للدين مؤكدا أنه بعد سنوات من الكتابات والخطب، ظهرت أيديولوجية تبرر موجات من العنف، والآن يجب على الأئمة وقفها.
وتابع السيسى فى كلمة متلفزة للشعب المصرى: "عليكم معارضة الأفكار المتطرفة بعزم.. أسمحولى أقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى ثورة فى الدين".
وتشير الصحيفة إلى أن المحللون لا يتذكرون أى زعيم آخر فى العالم، أقدم على هذه الخطوة الجريئة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، ويؤكد المحللون أن السيسى يستحق الإشادة بسبب استعداده لربط أجزاء من الأيديولوجية الدينية بالعنف.
وقال دوجلاس فيث، المسئول الرفيع فى البنتاجون فى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، أن السيسى تحدث عن أمر عميق وصحيح لكن هل سيقع على آذان صاغية.
وأضاف فيث، مهندس حرب بوش على الإرهاب، كما وصفته صحيفة واشنطن تايمز، أن العديد من المسئولين حول العالم يخشون مواجهة التطرف بهذا الأسلوب، وأشار إلى أن مسئولى الأمن الوطنى يمكنهم توعية الناس بالفرق بين الإيديولوجية السياسية المتطرفة الاستبدادية والإسلام كدين، لأنه إذا أردنا هزيمة الإرهاب فلابد من هزيمة أيديولوجيته المتطرفة وهذا لا علاقة له بالإسلام.
وتشير واشنطن تايمز إلى أن كلمة السيسى لقيت اهتماما أكبر بين وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة أكثر من الليبرالية الرئيسية، التى هى حساسة تجاه اتهامات الإسلاموفوبيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ع. أ.
رأى واشنطن تايمز صحيح ولهذا السبب يجب الحذر على السيسى وعلى توريط مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
انور نصير
يارب سلم