أرسلت قارئة تسأل: أنا سيدة عمرى 28 عاما، متزوجة منذ ستة أعوام، ولدى طفل واحد، استخدمت اللولب كوسيلة لمنع الحمل بعد الولادة، ولكنى نزعته منذ ثمانية أشهر وإلى اآمن لم يحدث حمل.
وبعد إجرائى لبعض الفحوصات وآشعة السونار، أخبرنى الطبيب أن عنق الرحم والرحم بحالة جيدة، وحجم البويضة 20 مل، ورغم ذلك لم يحدث حمل إلى الآن، فهل يتطلب الأمر تناولى لأقراص زيادة الخصوبة؟
ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: تناول أقراص زيادة الخصوبة وتحسين عملية التبويض لدى السيدات، لا تعد من الأمور التى يمكن التعامل معها بتساهل وتناولها بلا داعٍ، موضحًا أن تلك الأقراص لها العديد من الآثار السلبية فى حال تناوله دون الحاجة لها.
وأشار استشارى أمراض النساء والولادة إلى أن تلك الأقراص توصف للسيدات ممن يعانين من مشكلة فى التبويض وصغر حجم البويضة لأقل من 14 مل، لكن نظرا لحجم البويضة لدى السيدة فهو طبيعى وجيد جدا، لا يحتاج لأى منشطات.
وينصح الدكتور عطية أبو النجا بالانتظار لمدة عام ونصف بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، ثم إعادة الفحوصات مرة أخرى مع ضرورة إجراء مزرعة وتحليل للسائل المنوى للزوج.
موضوعات متعلقة
ما أسباب تأخر الحمل بعد حدوث الإجهاض