البابا فرانسيس يدعو لاستئناف المفاوضات بين إسرئيل وفلسطين من أجل السلام

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى أن "يصبح حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين فاعلا، واستئناف المفاوضات بين الطرفين، بهدف إنهاء العنف والتوصل إلى حل يسمح للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى بالعيش أخيرا فى سلام، ضمن حدود واضحة المعالم ومعترف بها دوليا" من اجل استقرار الشرق الأوسط.

وأضاف البابا بيرجوليو خلال استقباله الاثنين بالقصر الرسولى أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى الفاتيكان لتهنئتهم بالعام الجديد ان "المذبحة المأساوية التى وقعت فى باريس هى تعبير عن أن الآخر لم يعد ينظر إليه على أنه يمتلك الكرامة ذاتها، كإخ أو أخت فى الإنسانية"، بل "كشيء، حيث تحول من إنسان إلى عبد، أحيانا للموضة، وأخرى للسلطة أو المال، أو حتى للنماذج المضللة للدين.

وأشار البابا إلى أن "هذه هى الأخطار التى تنشأ من القلب الفاسد، العاجز عن رؤية الخير وفعله والسعى لتحقيق السلام". وأردف "إننا نشهد للأسف، العواقب المأساوية لعقلية الرفض وثقافة الاستعباد فى ظل الانتشار المستمر للصراعات"، مؤكدا "إنها كحرب عالمية ثالثة حقيقية تجرى بشكل مجزّأ، فى مناطق متعددة من العالم".