ففى قرى مركز الزقازيق وبردين شكا الأهالى منهم محمد محمدى مدرس، من عدم توافر الأسطوانات وانتظارهم بالأيام لحين توفيرها بسعر يتجاوز 35 إلى 40 جنيها.
أما فى بلبيس قال أشرف محمود موظف إن الأسطوانات لا تصل إلى المستودعات ويتم بيعها فى السوق السوداء بالتواطؤ مع أصحاب المستودع مما يجعلهم يجبرهم على التعامل مع السوق السوداء.
وفى مركز الحسينية كشف الأهالى عن مافيا تجارة أسطوانات حيث وردت شكاوى لمكتب التموين بسيطرة أحد الأشخاص على المستودعات الأربعة الرئيسية بالمركز بقرى "سعود – وشرارة - الاخيوة – المنشية" التواطؤ مع أصحابها وبيع الحصص فى السوق السوداء بدلا من توزيع على الأهالى بالسعر المدعم ليصل سعر الواحد 40 جنيها.
وفى الوقت الذى تعانى منة المحافظة تلك الأزمة نجد البيروقراطية والروتين تفقد حائلا أمام تشغيل 26 مستودعا بالقرى والمركز المحرومة، ذلك ضمن المرحلة العاشرة والحادية عشر بموجب 13 لكلا منها.
وقد توقفت المرحلتان منذ عام 2011 بسبب الظروف السياسية ومؤخرا وجه المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز خطابات متعددة لشركة الغازات البترولية "بتروجاز" لسرعة توفير حصص لتلك المستودعات التى ستعمل على حل الأزمة إلا أن البترول رفضت زيادة حصة المحافظة لعدة اعتبارات لديه وطالبت المسئولين بتوفير حصص لتلك المستودعات من حصة المحافظة الحالية دون زيادة.
وكشف مصدر مسئول بمديرية التموين، أن بعض أصحاب النفوذ يقفون أمام توفير حصص لمستودعات الجديدة لعدم الإضرار بمصالحهم الشخصية، حيث إنها ستعمل على توفير الأسطوانات المدعمة مما يضر بهم كمستفيدين من تجارة السوق السوداء.
وقال حمدى الشربينى وكيل وزارة التموين بالمحافظة، فى تصريح خاص إنه بالفعل يوجد أزمة بالمحافظة وأن نسبة العجز وصلت إلى 35% من حصة المحافظة، وأن سبب تلك التغيرات المناخية التى تسببت فى تأخر وصول الحصص فى مواعيدها.
وعن أزمة المستودعات المتعطلة أضاف أنه بالفعل يوجد مشكلة وتمت مخاطبة شركة البترول أكثر مرة ولا يوجد تفسير لعدم حسم الأمر.
سيارة تحمل الأنابيب للبيع فى السوق السوداء
سيارة محملة بالأنابيب
أحد المواطنين وعليه علامات الفرح بعد حصوله على أنبوبة
