تواجه شركات إنتاج السيارات الكبرى فى العالم، تباطؤا فى النمو وتزايدا فى المنافسة السعرية فى الصين وهى أهم أسواقها الصاعدة.
وزادت مبيعات السيارات فى الصين خلال العام الماضى بنسبة 10% فقط ومن المنتظر تراجع وتيرة النمو أكثر خلال العام الحالى مع زيادة حصة السيارات الصغيرة من السوق على حساب السيارات الكبيرة والفارهة. وكانت بى.إم.دبليو الألمانية للسيارات الفارهة من بين الشركات التى تأثرت من هذا التحول خلال النصف الثانى من العام الماضى.
وقال آيان روبرتسون عضو مجلس إدارة بى.إم.دبليو خلال معرض ديترويت الدولى للسيارات (معرض أمريكا الشمالية الدولي) إنه مع تراجع الطلب على السيارات الكبيرة ازدادت الضغوط على أسعار السيارات الفارهة.
وفى حين زادت مبيعات السيارات بشكل عام خلال النصف الأول من العام الماضى بوتيرة سريعة، فإن المعدلات تراجعت بشدة خلال النصف الثانى بحسب اتحاد منتجى السيارات الصينى.
ومع استبعاد أرقام مبيعات ديسمبر الماضى، الذى زادت فيه مبيعات السيارات بنسبة 16%، فإن المبيعات زادت بشكل عام بنسبة 9ر9% إلى 7،19 مليون سيارة. ومن المتوقع زيادة المبيعات خلال العام الحالى بنسبة 8% سنويا.
ويحاول الكثير من وكلاء وموزعى السيارات فى الصين التعامل مع الموقف بتقديم خصومات على الأسعار، وهو ما يأتى على حساب ما تعتبره شركات إنتاج السيارات الكبرى حتى الآن هوامش كبيرة.
وبعد عقود من النمو السريع للاقتصاد الصينى بدأ يتباطأ، وهو ما أدى إلى تباطؤ فى وتيرة نمو مبيعات السيارات.
تراجع المبيعات فى الصين يزيد الضغوط على منتجى السيارات الفارهة فى العالم
الثلاثاء، 13 يناير 2015 10:39 ص
السيارات الصينية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة