فى أول ندوة للتقريب بين المذاهب تنظمها جمعية شيعية بمصر.. الطاهر الهاشمى: نبحث أسباب الاحتقان.. وواعظ بالأزهر: يجب تنقية التراث لدى السنة وإزالة شبه سب الصحابة وأمهات المؤمنين عند الشيعة

الثلاثاء، 13 يناير 2015 04:48 م
فى أول ندوة للتقريب بين المذاهب تنظمها جمعية شيعية بمصر.. الطاهر الهاشمى: نبحث أسباب الاحتقان.. وواعظ بالأزهر: يجب تنقية التراث لدى السنة وإزالة شبه سب الصحابة وأمهات المؤمنين عند الشيعة جانب من الندوة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط الشيعى الطاهر الهاشمى، إن جمعية الثقلين الأهلية، التى يترأسها ستنظم العديد من الندوات للتقريب بين المذاهب وإزالة أسباب الاحتقان والمذهبية بين الأطراف السنية الشيعية، مضيفًا فى الندوة التى نظمها بمقر الجمعية بالدقى مساء أمس، أنه حرص على أن تضم سلسلة الندوات علماء من السنة والشيعة مصريين، مشيرًا إلى أنه أول لقاء عن التقريب بين المذاهب.

وقال القيادى الشيعى عماد قنديل فى الندوة، إن جميع الجماعات سنة وشيعة تقف على حافة ما وصفه بالداعشية، محذرًا من مصائب كبيرة قد تصيب الأمة الإسلامية كلها، ويكون ما يحدث فى المنطقة الآن شرارة لهذه المصائب، مطالبًا جميع الأطراف والعلماء بتغيير خطابهم الدينى، وموجهة التطرف والتعصب فى السنة والشيعة للوصول إلى القاسم المشترك الذى يوحد الأمة، مشيرًا إلى أن المذاهب كلها متفقة على الكتاب والسنة ووجوب اتباعهم.

ومن جانبه قال الشيخ حسن الجناينى، من وعاظ الأزهر وممثل السنة فى الندوة، إنه حضر الندوة ويعتبر نفسه فى جهاد فى سبيل الله بالكلمة لإزالة اللبس، مشيرًا إلى أن الأمة ممزقة وبها أفكار منحرفة، لافتًا إلى أن الحل هو التقريب بين المذاهب ليظهر للناس صحيح الدين.

وأضاف الجناينى أن الجهود التى تبذل للتقريب بين المذاهب يؤخذ منها ويرد، مؤكدًا أنه لا يوجد عصمة إلا لرسول الله فقط، وأن الرسول أوجد علة الفرقة بين الناس فأوصى بإفشاء السلام بينهم فجمع الرسول كلمة المسلمين وبنى أول مسجد لجمع الناس، وآخى بين المهاجرين والأنصار لشعوره بخطورة العصبية والتحزب، لجماعة أو فئة، وأن هذا قد يؤدى إلى الشرك بالله واستحلال الدماء وتكفير غير وغيرها ويرتكب صحبها هذه الأفعال بعلة التقرب إلى الله.

وأكد أن الحل الأمثل هو نقد الشبهات لدى السنة والشيعة، من خلال تنقية التراث لدى السنة، وإزالة شبه سب الصحابة وأمهات المؤمنين لدى الشيعة، مطالبًا بابراز فتوى المرشد الأعلى للشيعة بحرمة سب الصحابة، مضيفًا: "وأكبر دليل على ذلك خطاب السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله حينما قال السيدة عائشة رضى الله عنها"، مشيرًا إلى أن المتعصبين من الشيعة كفروه.

وقال محمد ثقاف الكاف الباحث فى حوار الأديان، إنه لم يكن هناك ما يسمى بالسنة والشيعة، والرسول نهانا عن التفرقة، وأن القرآن الكريم أمرنا فى قوله تعالى: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، مشيرًا إلى أن التفرقة بين السنة والشيعة هو مخطط صهيو أمريكى لتفريق المسلمين وإضعافهم، مشيرًا إلى أن التقسيم الآن ليس سنة وشيعة بل أصبح هل أنت فى فسطاط المسلمين أم فى فسطاط التكفير، مؤكدًا أن السنى والشيعى كلاهما واحد أمام ما وصفه بالاستكبار الأكبر.


موضوعات متعلقة


الإمام الأكبر خلال استقبال رئيس الوزراء العراقى: الأزهر على استعداد لرعاية مؤتمر يجمع السنة والشيعة لإنهاء أسباب الخلاف.. الأمة الإسلامية مستهدفة.. ونقف بجوار الشعب العراقى بجميع أطيافه










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة