عقب مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى التقى خلالها برؤساء الأحزاب على مدار يومين متواصلين، خرجت مطالبات شبابية تدعو الرئيس السيسى للقاء بينه وبين الشباب قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وهو الأمر الذى أكد قيادات شبابية على أهميته لسد الفجوة بين الرئيس والشباب والاستماع إليهم وتبادل الأفكار معهم من أجل صالح الوطن.
فى البداية طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، الرئيس عبد الفتاح السيسى بعقد لقاء مع شباب ثورة 25 يناير، مؤكدين أن هذه الدعوة لترجمة ما يقوله الرئيس فى كل خطاباته ولقاءته الإعلامية أنها ثورة عظيمة قام بها شباب مصرى وطنى شريف، ثاروا على نظام ظلم واستبد.
وأضافت فى بيان لها، أن دعوتهم للقاء بين الرئيس والشباب تأتى من وحى تقدير الرئيس لملف الشباب الذى لن يحل إلا من خلال الحوار البناء مع كل الشباب وخاصة شباب 25 يناير حيث إننا مقبلون على الذكرى الرابعة لثورة يناير.
وأكدت الجبهة أن عملية الاستماع للشباب والعمل على حل مشاكلهم تعد من أهم العوامل التى تحافظ على الأمن القومى المصرى، مؤكدين أن الشباب هم العمود الفقرى لبناء مستقبل الدولة المصرية الذى أكد عليها الرئيس السيسى.
وبطرح الدعوة عليه قال محمود عفيفى المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، إنه من الضرورى أن يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب خلال الفترة الحالية، لافتا إلى أن أى تواصل بين الرئاسة والشباب سيكون بمثابة خطوة إيجابية لإزالة أى لغط تسبب فى حدوثه غياب الحوار فى الفترة السابقة.
وأضاف عفيفى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه فى هذا الاطار سيرحب تيار الشراكة بأى دعوة تخرج عن الرئاسة للحوار مع الشباب للحديث فى عدد من الملفات على رأسها ملف الشباب المحتجزين، وقانون التظاهر وتمكين الشباب ووضع ميثاق شرف إعلامى ومواجهة تشويه الثورة.
الأمر نفسه أكد عليه شادى الغزالى حرب عضو المكتب السياسى أحد مؤسسى تيار الشراكة الوطنية أن جزء كبير من مطالب الشباب الرئيس السيسى يعرفها وأنه عليه أن يتفاعل معها لافتا إلى أن جزءا كبيرا منها متعلق بنظام للعدالة الاجتماعية، مشددا على أن أى لقاء مع الرئيس يجب أن يكون بداخله نية حقيقية لإحداث تغيرات وليس للصور التذكارية حسب وصفه.
وشدد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على ضرورة أن يدرك الرئيس السيسى الفجوة الموجودة بينه وبين الشباب وأن يعمل على سد هذه الفجوة بتحقيق تطلعات الشباب سواء كان ذلك من خلال تنفيذ مطالبهم أو من خلال لقاء للاستماع اليهم ويعقبه إحداث تغيرات تتوافق مع مطالبهم.
فى السياق ذاته قالت مها أبو بكر القيادية بحركة تمرد وحزب الحركة "تحت التأسيس" إنه من الضرورى أن يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب فى الفترة الحالية ليأخذ بأفكارهم عند وضع حساباته، مشددة على أن تبادل الأفكار بين الرئيس والشباب أمر غاية فى الأهمية ولابد منه.
وأوضحت أبو بكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه على رأس الملفات التى تستدعى النقاش بين الرئيس والشباب فى مقدمتها توفير فرص عمل للشباب والنظر لملف إسكان الشباب خصوصا مع زيادة إلى جانب مناقشة تخوفات الشباب من سطوة المال السياسى على البرلمان القادم.
فى المقابل قال محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل لـ"اليوم السابع" تعليقا على هذه الدعوة: "مطالب الشباب معروفة للرئاسة والتعامل مع أى دعوات للحوار بمحمل الجد يجب أن يسبقه الإفراج عن ممثلى الحركات الشبابية التى يمكنهم التحدث باسم كياناتهم".
موضوعات متعلقة..
بالصور.. السيسى فى ختام لقاءاته برؤساء الأحزاب: الدولة لن تدعم أى تحالفات أو قوائم حزبية.. ولا أعتزم إنشاء حزب تجنبًا للانقسام.. وجيش مصر قادر على عودة الأمن لسيناء..وحريصون على تنمية المناطق المهمشة
رؤساء الأحزاب يكشفون تفاصيل اجتماع "السيسى": الرئيس أكد أن الدولة لا علاقة لها بقائمة "الجنزورى".. واصطفافنا حماية للدستور.. وطالبنا بالاندماج ليكون بمصر أحزاب قوية.. وشدد على وجود قانون ينظم التظاهر
على غرار اجتماعه برؤساء الأحزاب.. دعوات لاجتماع بين "السيسى" والشباب قبل ذكرى "يناير".."الحرة للتغيير السلمى" تطالب الرئاسة بدعوتهم.. وتيار الشراكة: ضرورى لإنهاء الفجوة.. وتمرد: يساعد فى تبادل الأفكار
الأربعاء، 14 يناير 2015 07:10 ص
السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
من هؤلاء؟؟؟؟؟!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
موني
بينه وبين الشباب فجوة؟!