الخارجية التونسية: لم تطلب أى جهة ليبية المقايضة على الصحفيين المختطفين

الخميس، 15 يناير 2015 01:05 م
الخارجية التونسية: لم تطلب أى جهة ليبية المقايضة على الصحفيين المختطفين وزير الخارجية التونسى المنجى الحامدى
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية التونسى المنجى الحامدى إن السلطات التونسية لم تتلق أى طلب للمقايضة مقابل اطلاق سراح الصحفيين التونسيين المختطفين فى ليبيا، مشيرا إلى غياب أى معلومات مؤكدة حول مصيرهما حتى اليوم.

وأوضح المنجى الحامدى فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) اليوم الخميس أنه لم يتم التوصل إلى تحديد الأطراف التى نفذت عملية الاختطاف ولا المكان الذى يتواجد فيه الصحفيون فى ليبيا، وقال الحامدى "نحن على اتصال دائم بالسلطات الليبية وكافة الاطراف. الأبحاث ما زالت جارية وليست هناك أى معلومات تؤكد خبر وفاة الصحفيين، علينا التحلى بالحذر والهدوء والصبر".

وأضاف الوزير "قمنا بتكوين لجنة من عدة وزارات حتى نتوصل لمعرفة مكان اختطاف الصحفيين إلى جانب مختطف ثالث يعمل بالسفارة التونسية فى ليبيا"، كانت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش سابقا " فى مدينة برقة الليبية أعلنت فى الثامن من يناير الجارى عن إعدام الصحفيين سفيان الشورابى ونذير القطارى عبر صفحة لها على موقع للتواصل الاجتماعى ما أثار حالة من الفزع فى الوسط الاعلامى بتونس.

لكن لم يتم تأكيد الخبر من مصادر رسمية، بينما رجحت عدة أطراف غير رسمية فى تونس عدم صحة الخبر فى ظل غياب أى أدلة تؤكد عملية الاعدام، واحتجز الشورابى وهو اعلامى وناشط ومدون إلى جانب المصور نذير القطارى فى مدينة برقة عندما كانا فى مهمة إعلامية منذ الثالث من سبتمبر الماضى، وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين فى القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.

وقال وزير الخارجية "هناك أسباب مختلفة لتسريب مثل هذه الأخبار لكن انا اتحفظ عن ذكرها الآن. نحن نتعامل بجدية مع الموضوع لأنه أصبح قضية وطنية".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة