"المرأة والساطور" اللقب الذى جسد شخصية امرأة عاشت حياتها بين السكين والكزلك والساطور، "أم سيد" السيدة التى احترفت تطويع الحديد منذ نعومة أظافرها، فبقبضة من يدها يتحول إلى جميع أنواع الأسلحة البيضاء، لتحتكر صناعة السنانة فى مصر بأكملها لصالحها وصالح عائلتها " السنان" العائلة الوحيدة، التى تمتلك هذه الحرفة من أصغرها لأكبرها.
"التشكيل، التجليخ، السن".. تختزل هذه الكلمات مراحل تصنيع السكاكين، التى تجسد تفاصيل حياتها اليومية، فلم يمر يوما فى حياتها دون أن تقف على فرن تسييح المعدن ثم تبدأ فى تشكيله بالدق وفى الأخير تقوم بـ"تجليخه" أو تبيضه وسن طرفه بحيث يكون جاهزا للاستعمال، معتبرة السنانة وصناعة الأسلحة مثله مثل أى فن تجيده السيدات مثل الرجال تماما.
وعن خطورة المهنة تقول: "المهنة فى حد ذاتها مغامرة لأنك طول الوقت بتتعامل مع أسلحة ونار وماكينات حتى الشظايا اللى بتخرج أثناء عملية السن ممكن تفقدنا بصرنا، وممكن برضو تتسبب فى بتر الأصابع، لكن أنا سيباها على الله واللى يقدر يعمله أى راجل أقدر أعمله أنا كمان بنفس الحرفية وأكتر".
مجموعة من الأسلحة البيضاء المصنعة بواسطة أم سيد
فرن تسيح المعدن الذى يستخدم فى الخطوة الأولى لتطويع المعادن
تشكيل السكين من خلال وضعها على آلة السنانة للحصول على السمك المطلوب
سن السكين يدويا لتحمية أطرافه لتسهل عملية التقطيع
ماكينة التجليخ لسن السكاكين صغيرة الحجم والتى لا تحتاج إلى آلة كبيرة تستوعبها
المنتج الأخير النهائى سكينة صغيرة ومن الممكن أن يكون ساطور أو كزلك
أم سيد تتوسط عزوتها من الأسلحة البيضاء صنع يدها
بالصور.. "أم سيد" ست الستات.. لها فى صناعة الأسلحة البيضاء بصمات
الخميس، 15 يناير 2015 04:07 م
مصنع سكاكين