استنكرت حركة صوت مصر فى الخارج ما قامت به صحيفة شارلى إبدو الفرنسية، وعدد من الصحف والمواقع الغربية بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت الحركة فى بيانٍ لها اليوم الجمعة، "حرية التعبير لا تعنى بأى حال من الأحوال التطاول على مقدسات الآخرين بل تقتضى احترامها".
وأيدت الحركة ما جاء فى بيان الأزهر الشريف من أن إعادة نشر هذه الرسوم يهدد السلام العالمى وأنه عبث كريه وخيال مريض وأن مقام الرسول نبى الرحمة أعظم من أى شىء يسيئ إليه وأعظم من رسوم منفلته من كل القيود الحضارية والضوابط الأخلاقية.
وأشارت الحركة إلى أن إعادة نشر الرسوم عمل يتسم بالعنصرية البغيضة وقد يؤدى إلى صراع عالمى، لأنه يؤذى مشاعر أكثر من مليار و700 مليون مسلم على مستوى العالم.
وأوضحت الحركة أنها شاركت فى مظاهرات فرنسا وإسبانيا ضد الإرهاب كما شارك ملايين المسلمين فى المظاهرات بأوروبا ودول العالم ضد الإرهاب، ولكن إعادة نشر الرسوم المسيئة أثبتت أن العرب والمسلمين تصرفوا بشكل أكثر تحضرا من شريحة من الأوروبيين الذين مارسوا عنصرية بغيضة بإعادة نشر الرسوم المسيئة.
وأكدت الحركة أنها سوف تجرى اتصالات مع عدد من الشخصيات الإعلامية والبرلمانية المعتدلة فى أوروبا وأمريكا من أجل إصدار سلسلة بيانات ترفض إعادة نشر الرسوم المسيئة وتؤكد احترامها لمقدسات المسلمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمودعبدالشافي
ا? النبي محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
السيدالطيب
كلنا ضد هذة الرسوم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو آدم
نبينا في قلوبنا
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان محمد
محمد قدوتنا
عدد الردود 0
بواسطة:
عصمت سعيد
الا رسول الله
وفقكم الله جميعا لما فيه الخير