وزير التموين: إنهاء أزمة البوتاجاز بعد فتح الموانئ وتحسن الأحوال الجوية.. تطبيق مثل منظومة الخبز الحل النهائى.. ومصر تعانى مشكلات اقتصادية مزمنة والرئيس يسعى لحلها بخطوات جريئة للنهوض بالاقتصاد

أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر تعانى بعض المشكلات الاقتصادية التى أصبح جزء منها مزمنا، وهى المتعلقة بالعجز فى الموازنة العامة للدولة، وتفاقم الدين الداخلى، وبالتالى تدنى ترتيبها وتصنيفها دوليا، بالإضافة إلى بطالة مرعبة موجودة داخل الاقتصاد المصرى، قائلاً، إن رؤية القيادة السياسية لمصر هو الخروج بفكر مختلف مغاير، يحرك الاقتصاد بسرعة وجرأة من خلال مشروعات كبيرة تمثل اقطابا نمو تحرك مصر.

وأضاف الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال لقائه أعضاء نادى سبورتنج أمس، أن هذه المشروعات قد تخلق بعض الضغوط على الإنفاق فى الحياة اليومية، ولكنها ستصب فى الصالح العام لمصر.

ونقل الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية ما أعلنه وزير البترول أمس، فى اجتماع رئيس الوزراء حول إنهاء أزمة البوتاجاز، من خلال فتح الموانئ واستقبال الكميات المطلوبة من البوتاجاز، مشيراً إلى أن السبب فى الأزمة هو محدودية الكميات التى يتم إدخالها بشكل يكفى أسبوعا واحدا، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية وإغلاق الموانئ حدث تأخير للشحنات لمدة 11 يوما، وهو ما تسبب فى حدوث أزمات تكدس وزحام وسوق سوداء وغيرها.

وأكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الحل لعدم تكرار أزمة البوتاجاز هو تطبيق مثل منظومة الخبز من خلال البطاقات، معلنا عن إقامة أكبر مدينة للتسوق والتجارة بمصر، تكون مقصدا لعدد كبير من السياح، مقسمة إلى قطاعات فى حدود 4 و2 مليون متر مربع مقسم على 8 أجزاء والدخول لها من البحر سيكون من خليج السويس.

وتحدث الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية عن تطبيق منظومة العيش وإنهاء تطبيقها بنجاح فى 19 محافظة بمصر، بغرض إنهاء هذا الملف الذى لا يصح لدولة بحجم حضارة مصر أن يكون همها الأكبر "رغيف عيش"، مشيراً إلى مخاطبة بعض الوزراء السابقين له لمحاولة منعه من تطبيق منظومة الخبز بعد أن تحول طابور العيش لمشكلة تؤرق جميع المسئولين فى الحكومات السابقة.