لن تساهم بيانات تظهر أن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وصل إلى أعلى مستوياته فى عام 2014 فى إثناء الجمهوريين بالكونجرس الأمريكى عن صراعهم مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن استخدامه لسلطاته التنفيذية للحد من تغير المناخ.
ويشن الجمهوريون- الذين سيطروا على مجلس الشيوخ فى انتخابات نوفمبر تشرين الثانى الماضى- حملة لتفكيك خطط أوباما لتقليص انبعاثات الولايات المتحدة. وبشكل أعم فهم يعتزمون استهداف تعهد أوباما بتقديم ثلاثة مليارات دولار لصندوق المناخ الدولى الذى عزز آمال البعض فى أن العالم سيتوصل لاتفاق لمحاربة الاحتباس الحرارى خلال مؤتمر فى باريس العام المقبل.
وبعد أن أصدرت وكالتان أمريكيتان تقارير جديدة عن المناخ يوم الجمعة قال السناتور جيم إينهوف وهو أكبر مشكك فى ظاهرة الاحتباس الحرارى بالكونجرس إن النشاط الإنسانى لا يدفع الكوكب إلى شفا الدمار، وقال إينهوف ردا على التقارير "لم تحدث زيادة كبيرة فى متوسط درجات الحرارة العالمية وهذه البيانات لا تظهر سوى أن توقف ظاهرة الاحتباس الحرارى ما زال مستمرا."
وأصدرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى دراسات تقول إن عام 2014 كان أحر عام منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة عام 1880 لتضيفا ثقلا إلى الجدل بأن الفحم المحترق والنفط والغاز تسبب تغير المناخ.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة