وزير الداخلية يؤكد انفراد "اليوم السابع" بخبر إحالة 5 ضباط للتفتيش فى استشهاد النقيب أيمن الدسوقى..اللواء محمد إبراهيم: "إحنا فى حالة حرب لها مكاسب وخسائر"..وخطة مُحكمة لتأمين احتفالات ذكرى ثورة يناير

السبت، 17 يناير 2015 03:42 م
وزير الداخلية يؤكد انفراد "اليوم السابع" بخبر إحالة 5 ضباط للتفتيش فى استشهاد النقيب أيمن الدسوقى..اللواء محمد إبراهيم: "إحنا فى حالة حرب لها مكاسب وخسائر"..وخطة مُحكمة لتأمين احتفالات ذكرى ثورة يناير وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومحرر اليوم السابع
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية على انفراد "اليوم السابع" أمس الجمعة، بشأن قراره بإحالة 5 ضباط إلى قطاع التفتيش والرقابة للتحقيق معهم فى واقعة استشهاد النقيب أيمن الدسوقى، الضابط بقطاع مصلحة الأمن والموانئ، لكشف ملابسات الحادث، ومعاقبة المتهمين باختطاف الضابط وقتله على يد عناصر مسلحة.

وقال الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه سيتم التحقيق مع الضباط لمخالفتهم الإجراءات الأمنية المتبعة التى تنص عليها وزارة الداخلية فى تأمين رجال الشرطة خلال تنقلاتهم من العريش إلى رفح والعكس ومخالفتهم لتعليمات الوزارة وسلوكهم طرقًا صحراوية دون السير فى الطرق المؤمنة لهم من قبل عناصر قوات الجيش والشرطة.

وأضاف وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة استعداداتها لتأمين احتفالات الشعب المصرى فى ذكرى ثورة 25 يناير، وتأمين كافة الشوارع والميادين على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أنه توجد خطة أمنية محكمة لانتشار القوات، لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين فى الشارع المصرى خلال احتفالاتهم.

وأشار وزير الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع" إلى أن يوم 25 يناير سيكون مثله كأى يوم عادى آخر، وسيمر بإذن الله "زيه زى غيره"، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول حشد المواطنين إلا أن الشعب المصرى أدرك حقيقة المؤامرة التى كانت تقودها الجماعة ضد البلاد، مؤكدًا أن رجال الشرطة سيؤمنون احتفالات الشعب المصرى فى ذلك اليوم ويواجهون أى محاولة لإثارة الشغب بكل قوة.

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن هناك نجاحات ومكاسب أمنية غير مسبوقة لرجال الشرطة بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة على أرض الواقع فى سيناء، لتطهيرها من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية والقضاء على العناصر المسلحة الخطرة التى تروع المواطنين فى سيناء.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الدولة حاليًا فى حالة حرب لمواجهة العناصر الإرهابية التى لا يوجد لها سوى بعض الذيول التى سيتم القضاء عليها قريبًا، مؤكدًا أن الحرب لها نجاحات ولابد أن يكون لها سلبيات، قائلًا: "إحنا فى حالة حرب والحرب لازم تكون ليها نجاحات وخسائر".

واستطرد اللواء محمد إبراهيم، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة لديها أفضل البدل الخاصة برجال المفرقعات التى يستخدمونها خلال تعاملهم مع الأجسام الغريبة، والعبوات التى تقوم العناصر الإرهابية لزراعتها بالشوارع والميادين لترويع المواطنين.

وأضاف وزير الداخلية، أن الوزارة عملت على استيراد أعلى بدلة موجودة على مستوى العالم فى مجال المفرقعات حتى يسخدمونها فى فحص البلاغات، مشيرا إلى أن الثقة الزائدة لعدد من خبراء المفرقعات هى التى تودى بحياة بعضهم خلال فحص الأجسام الغريبة، مستشهدا بواقعة الاتحادية والطالبية التى استشهد خلالها رجال المفرقعات خلال التعامل مع عبوات.

وأشار اللواء محمد إبراهيم، إلى أن النقيب ضياء فتوح الذى استشهد خلال انفجار عبوة بمنطقة الطالبية يعد من أكفأ خبراء المفرقعات بمديرية أمن الجيزة ونجح فى إبطال المئات من العبوات المتفجرة قبل استشهده خلال العبوة الأخيرة. وأوضح الوزير أنه يشدد خلال اجتماعاته مع القيادات الأمنية والضباط والمجندين وأفراد الأمن، على ضرورة الحرص على السلامة الشخصية لهم خلال تنقلاتهم وتعاملهم مع الأجسام الغريبة حرصا على حياتهم، مؤكدا أنه خلال الفترة الحالية سيتم التدعيم بكافة المعدات اللازمة للارتقاء بالأداء الأمنى.

ولفت اللواء محمد إبراهيم، أن زيارته لدولة الإمارات العربية الشقيقة كانت تهدف إلى توجيه الشكر للأشقائنا فى الإمارات لدعمهم الكامل ومساندتهم لنا خاصة فى أعقاب ثورة 30 يونيو التى كانت من أولى الدول العربية التى ساندت مصر فى محاربة الإرهاب.
وأضاف وزير الداخلية أنه ناقش مع الجانب الإماراتى الترتيبات اللازمة لاجتماع مجلس وزارء الداخلية العرب، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون الأمنى بين البلدين فى كافة المجالات وتبادل المعلومات والخبراء خاصة فى مجال مكافة الإرهاب، مؤكدا أنه تم الاتفاق على العديد من الاتفاقيات بشأن توريد معدات وأجهزة حديثة متطورة تساعد على الارتقاء بالأداء الأمنى برجال الشرطة المصرية ومساعدتهم فى مواجهة التحديات فى الشارع المصرى.

وكشف اللواء محمد إبراهيم، أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة إجراءاتها اللازمة استعداداتها لتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل الخروح بهذا الاستحاق التاريخى والعرف الديمقراطى إلى الشكل الأمثل للدولة الديمقراطية، مؤكدا أن المحافظات الملتهبة ستشهد تكثيفات أمنية وتشديدات من قبل رجال الشرطة من أجل تأمين ذلك العرس الديمقرطى والخروج به إلى الشكل الأمثل الذى يليق بمصرنا الغالية بعد ثورة 30 يونيو.

وأكد وزير الداخلية، أن الوزارة يقع على عاتقها العديد من المهام ونواجه تحديات ضخمة بالشارع المصرى أبرزها العبوات البدائية الصنع والقنابل محدثات الصوت التى تلقيها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى الشوارع والميادين بهدف ترويع المواطنين وإثارة الخوف والفزع لديه قائلا "الداخلية محتملة ما لا يتحمله الجبال وما كانش حد يتخيل إن رجال الشرطة هتتعامل على مدار يوم واحد مع مئات العبوات التى يقومون بالتعامل معها وتفكيكيها".

وأشار وزير الداخلية، إلى أن رجال الشرطة يضحون بأرواحهم فداء لتحقيق الأمن بالشارع المصرى وتحقيق الأمان للمواطنين ومواجهة العناصر الإرهابية التى تحاول ترويع المواطنين بكل قوة حتى يتم بث الأمن والطمأنينة للشعب المصرى.



اخبار متعلقة:
وزير الداخلية: إحالة 5 ضباط للتفتيش فى استشهاد النقيب أيمن الدسوقى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة