يقرأون الآن..عماد الغزالى يلتقى مجددًا بالشاعر إبراهيم ناجى فى "دواوين متفرقة".. ويؤكد: الديوان يمثل قيمة كبيرة وجذبنى لعوالم الشعر الرومانسى..وطبع أثرًا كبيرًا على كتاباتى الأولى

السبت، 17 يناير 2015 07:38 م
يقرأون الآن..عماد الغزالى يلتقى مجددًا بالشاعر إبراهيم ناجى فى "دواوين متفرقة".. ويؤكد: الديوان يمثل قيمة كبيرة وجذبنى لعوالم الشعر الرومانسى..وطبع أثرًا كبيرًا على كتاباتى الأولى الشاعر عماد غزالى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كانت تحدثنى..
فترسم بالعيون حضورها وغيابها!
كانت تراقصنى
فأعرف أىَّ عمر ضاع منى..
قبل رقصتنا.."
هذه بعض أبيات قصيدة "ضحى" للشاعر عماد غزالى، فهو يغزل من رقة مشاعره، حياة إنسانية عبر تشكيل جمالى مختلف، فيؤكد من خلالها همومه بالحياة الإنسانية، وقضايا مجتمعه المختلفة، فتأتى كلماته صادقة، ومحملة بأحلام كبيرة؛ وفى حديثنا معه أخبرنا أن ثمة كُتب مختلفة أثرت فى تكوينه الثقافى، ومساراته الإبداعية.
فيقول الشاعر عماد غزالى، إذا نظرت إلى الكتب التى أثرت على مساراتى مع الكتابة والإبداع مثلا، فأولا القرآن الكريم، الذى حفظت منه وجوّدت ورتلت من آياته طفلا، وبالقطع أعود دوما إليه، وله أثره الواضح على الكتابة.
ويتابع الشاعر عماد غزالى، برغم تأثرى بعدد كبير من الكتب، إلا أن هناك كُتب بعينها أعود إليها، بين الحين والآخر، وأظن أن هذا يرجع إلى الحالة المزاجية أو الإبداعية المتغيرة بطبيعتها، مما يجعل الوعى يركز على قراءات بعينها فى كل حالة.

ويحدثنا الشاعر عماد غزالى عما يقرأه الآن، وهو ديوان الشاعر إبراهيم ناجى "دواوين متفرقة" فيقول، أعود لقراءة هذا الديوان دائمًا، فقد قرأته، وأنا فى أوائل المرحلة الثانوية "بدايات الثمانينيات من القرن الماضى"، ومثل لى قيمة كبيرة جدًا فى ذلك الوقت، فهو ديوان رومانسى وعاطفى لفتى مراهق فى مقتبل الحياة والكتابة، فجذبنى إلى عوالم الشعر الرومانسى "شعراء أبوللو والديوان والمهجر".

ويستطرد الشاعر عماد غزالى، طبع ذلك أثرا كبيرا على كتاباتى الأولى، حتى منتصف المرحلة الجامعية؛ كما أننى حين أعود إليه تلتبس فى نفسى قيمة قصائد إبراهيم ناجى، كما أشعر بها الآن مع صداها العميق المرتبط بالزمان والمكان والذكريات التى رافقت القراءات الأولى.


ويتابع الشاعر عماد غزالى، حديثه فيقول، هناك أعمال إبداعية وفلسفية وتاريخية أعود إليها من حين لآخر فبعضها لا يمكن التشبع منه من ناحية، وبعضها لا يمكن قراءته دفعة واحدة، ومن هذه الأعمال، رواية "قالت ضحى" لأديبنا العظيم بهاء طاهر، ورواية "خفة الكائن التى لا تُحتمل" لكونديرا، ورواية "كل الأسماء" لساراماجو، و"المواقف والمخاطبات" للنفرى، وكتاب "المثنوى" لجلال الدين الرومى، و"منطق الطير" لفريد الدين العطار، وبالقطع كتاب "ألف ليلة وليلة" و"تاريخ الجبرتى"، و"بدائع الزهور فى وقائع الدهور" لابن إياس الحنفى.


موضوعات متعلقة
يقرأون الآن.. محمد عاشور هاشم يتأمل مصر زمن العباسيين فى رواية "البشمورى" لـ"سلوى بكر".. ويؤكد: رواية مختلفة تمنيت ألا تنتهى.. نقلت إلىّ أجواء القرن الـ"19" والكاتبة أجادت رسم الشخصيات













مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة