أكد محمود الغندور عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد" فى مرافعة دفاعه عن موكله المتهم "محمد الداودى حجازى"، بأن الجانى فى كل هذه الجرائم مجهول، وأنه حتى الآن لا أحد يعلم من هو "الطرف الثالث" أو "اللهو الخفى" ومن هم "القلة المندسة".
وأضاف بأن البعض قال أن هنالك "إبليس" يقوم بهذه الجرائم، متابعاً بأنه بالفعل كانت "6 إبليس" متواجدة مشيراً لحركة شباب 6 إبريل .
وواصل المحامى محمود الغندور سارداً عدد من الأحداث الدامية التى شهدتها مصر منذ ثورة يناير حتى وقت الحادثة محل القضية.
وأوضح عضو الدفاع بأن تلك الجرائم تم اتباع منهج "مستورد" فيها، استخدمته جماعات سافرت إلى الخارج تدربت على كيفية إسقاط الدولة، ولفت الغندور إلى حادثة استشهاد الشيخ "عماد عفت" الذى أثبتت الأدلة أنه قٌتل بعيار نارى من مسافة قريبة.
وأكد "الغندور"على أن الدفاع مثله مثل الجميع يرغب فى القصاص لدماء الضحايا، واصفاً الأفعال الإجرامية التى تم ارتكابها بـ "الخسيسة"، مشدداً فى الوقت ذاته على أن القصاص يجب أن يكون عادلاً للجميع وألا يتحول الأمر لـ"ثأر" .
فيما أرجع المحامى نيازى يوسف عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد" نزول موكله "محمد محمود البغدادى" والشهير بـ"الماندو" لملعب المباراة بأنه كان يرغب فى الظهور الإعلامى.
وأوضح يوسف خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، بأن موكله هدف من النزول للملعب إلى أن تقوم كاميرات التليفزيون بتصويره لكى يكتسب شهرة وصيتا تُمكنه من الظهور مع المقدم التليفزيونى الرياضى الشهير "مدحت شلبى"، وأشار الدفاع لواقعة "مشجع الجلابية" الذى ذاع صيته بعد مباراة الأفريقى التونسى والزمالك القاهرى بدورى أبطال أفريقيا.
ومن جهته أضاف عضو هيئة الدفاع "أشرف العزبى" لما قاله زميله عن المتهم بأنه ليس من المنطقى إذا ما قام المتهم بإتيان الجرائم المسندة إليه فى أوراق القضية أن يكون حريصاً على الظهور الإعلامى، وأن ترصده كاميرات المصورين واصفاً موكله بأنه فقط "مجنون كورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة